سوس ماسة: سائقون ومواطنون ينبهون إلى معاناة لا تنتهي على الطريق الجهوية 105

أكادير والجهات

اشتكي مستعملو الطريق الجهوية رقم 105 الرابطة بين مركز أيت باها وتافراوت ومعهم ساكنة المنطقة من الحالة الكارثية التي أصبح عليها هذا المقطع الطرقي، وذلك بعد تدهور وضعيته وتآكل جنباته بشكل كبير.

وتشير إفادات محلية إلى أن الحالة السيئة للطريق تلحق أضرارا مادية بسيارات الأجرة والمركبات الناقلة للبضائع والمنتجات الفلاحية، مما يزيد الطين بلة ويضاعف الخسائر لفلاحي المنطقة، كما أنها سبق وتسببت في حوادث مميتة.

ورصدت ذات الإفادات عدم إمكانية مرور بعض الشاحنات من الطريق المشار إليها، وهو ما يجبر عددا من السائقين على تغيير مسارهم، فيما يجد آخرون أنفسهم مضطرين إلى المكوث لساعات طويلة بسبب عجز سياراتهم عن المرور في هذا المقطع الطرقي.

هذا، وقد سبق لمستعملي الطريق الجهوية رقم 105 وكذا ساكنة الدواوير المجاورة أن عبروا عن تذمرهم العميق جراء تأخر الإصلاحات لعدة سنوات، معبرين عن تضررهم من وضعية هذه الطريق التي لم تعد صالحة للاستعمال حتى بالنسبة للسيارات الخفيفة.

وأكد هؤلاء أن الوضع يزداد سوءا خلال فصل الشتاء، حيث تصبح الطريق غير سالكة بفعل السيول والأوحال الطينية، علما أنها تعد شريانا حيويا يربط بين العديد من الدواوير والجماعات القروية، كما تعد المدخل الرئيسي نحو تافراوت ومسلكا مهما نحو عدد من المناطق السياحية بالمنطقة.

وخلص المتضررون إلى أن وضعية الطريق الجهوية 105 تستدعي التدخل الفوري لوزارة النقل واللوجيستيك والسلطات الجهوية والإقليمية، من أجل إعادة تهيئتها والحد من حوادث السير المتكررة، خاصة وأن الساكنة المحلية تعيش على وقع معاناة يومية بفعل العزلة والتأخر في قضاء مصالحها.