ساكنة إمسوان تودع خليفة القائد زايد جلوق بالدموع في حفل مؤثر بعد سنة من الخدمة

أكادير والجهات

في أجواء إنسانية مفعمة بالمشاعر والوفاء، احتضنت مركز الجماعة الترابية لإمسوان مساء أول أمس، أجواء مؤثرة خصصت لوداع خليفة القائد زايد جلوق، الذي غادر منصبه بعد سنة من العطاء والتفاني في خدمة الساكنة.

الوداع الذي حضره ممثلو السلطات المحلية والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين، تحول إلى مناسبة اعتراف جماعي لما قدمه الرجل من جهود كبيرة في ترسيخ الأمن وخدمة الصالح العام، حيث امتزجت كلمات الشكر بدموع الوداع.

وقد أبان عدد من المتدخلين من خلال كلمات صادقة، أشادوا من خلالها بخصال الراحل إداريا، وبالقرب الذي ميّز تعامله مع السكان، مؤكدين أن بصماته ستظل راسخة في ذاكرة إمسوان، خصوصا ما يتعلق بتدبير القضايا اليومية للمواطنين بروح المسؤولية والإنصات.

المناسبة تخللتها لحظات مؤثرة، حيث بادر ممثلو الجمعيات المحلية الإدلاء بشهادات في حق خليفة القائد كعربون محبة واعتراف، تعبيرا عن امتنانهم.

وانتهى اللقاء على وقع مشاهد إنسانية مؤثرة، إذ لم يتمالك العديد من أبناء المنطقة دموعهم وهم يودعون رجلا ترك فيهم أثرا لا يُمحى، في صورة تختزل علاقة استثنائية جمعت المسؤول الإداري بالسكان طيلة سنوات من التفاني في خدمة إمسوان.