حسنية أكادير تتلقى صفعة قاسية بميدانها أمام المغرب الفاسي.

حسنية أكادير

اكادير : اومشيش المصطفى

تلقى فريق حسنية أكادير هزيمة مدوية بميدانه أمام ضيفه المغرب الفاسي بهدفين دون رد برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية إنوي. هزيمة أعادت إلى الأذهان إخفاقات الموسم الماضي، وأثارت علامات استفهام عريضة حول أداء المجموعة والنهج التكتيكي للمدرب.

المغرب الفاسي عرف كيف يستغل نقاط ضعف الحسنية، حيث دخل المباراة بخطة محكمة رسمها مدربه بدقة مكنته من قراءة أسلوب لعب الفريق السوسي وفك شفراته بكل أريحية. في المقابل ظهر لاعبو الحسنية تائهين داخل رقعة الميدان، بلا روح ولا قتالية، وكأنهم خارج الإطار التنافسي، ما جعل الفريق الخصم يسيطر ويترجم تفوقه إلى هدفين مستحقين.

الواقع يؤكد أن الفريق الأكاديري لم يقدم ما يليق بمكانته ولا بانتظارات جماهيره، في وقت أبان فيه المغرب الفاسي عن جاهزية عالية وانضباط تكتيكي وتنظيم جيد داخل أرضية الملعب. هزيمة اليوم دقت ناقوس الخطر مبكرا، ووجهت رسالة صريحة إلى المدرب بضرورة مراجعة حساباته وتصحيح أخطائه قبل فوات الأوان، حتى لا يجد الفريق نفسه في دوامة المشاكل ذاتها التي عاشها الموسم الماضي.

جماهير الحسنية لن ترضى بتكرار سيناريو الفشل، وعلى كل مكونات النادي أن تستوعب الرسالة: لا مجال للتهاون، البطولة لا ترحم، والمحاسبة آتية لا محالة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً