جندي أمريكي: صدام كان لطيفا مع حراسه في أيامه الأخيرة

أخبار وطنية

كشف أحد الحراس السابقين، أن الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، قضى أيامه الأخيرة في السجن، وهو يستمع إلى المغنية الأميركية ماري جي بلايج ويقوم بنشاطات أخرى، مضيفا أن صدام كان يحب هذه المغنية، المشهورة بأغنية “فاميلي أفير”، كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية والاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة.
وقال المصدر نفسه، وفق ما ذكرته “سكاي نيوز” نقلا عن صحيفة “تلغراف” البريطانية السبت الماضي، أن صدام كان، خلال أيامه الأخيرة، لطيفا ووديا مع حراسه الأميركيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصا عن عائلته.
جدير بالذكر، أنه في دجنبر عام 2003 اعتقلت القوات الأميركية صدام، وجرى إعدامه بعد 3 سنوات، وحين كان صدام ينتظر تنفيذ الحكم في بغداد، كان مراقبا من طرف مجموعة من الجنود الأميركيين ينتمون إلى الشرطة العسكرية رقم 551، التي تطلق على نفسها اسم “The Super Twelve”.
وكان من بينهم ويل باردنويربر، الذي يقول في كتابه الجديد تحت عنوان “السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأميركيين”، إن الرئيس العراقي السابق كان مهذبا إلى أقصى درجة.
وأضاف “صدام يحب النباتات في حديقة السجن المغطاة وكان يعتني بها حتى أصبحت أزهارا جميلة”.