من المرتقب عقد جلسة حاسمة و ساخنة من الحوار الاجتماعي بين أخنوش و النقابات، بعد تلويح مركزيات نقابية بعدم التوقيع على الاتفاق الاجتماعي بسبب خطة إصلاح التقاعد التي ترى النقابات أنها باتت تهدد مكتسبات الموظفين.
وذكرت مصادر إعلامية أن عمدت الحكومة إلى استدعاء المركزيات النقابية من أجل الحضور لجلسة الحوار المركزي مع اقتراب العيد العمالي العالمي، مشيرة إلى أن الحكومة وجهت الدعوة إلى النقابات من أجل حضور اجتماع اليوم السبت، حيث يرتقب أن يكون هذا اللقاء حاسما من حيث العرض النهائي للحكومة، المتضمن لمقترحات الزيادة في الأجور ومراجعة الضريبة على الدخل وملف التقاعد وغير ذلك.
ويعود رفض النقابات للعرض الأول إلى كونه “لا يخدم الموظفين”، على اعتبار أن الزيادة المرتقبة سيتم اقتطاعها في إطار صندوق التقاعد، وهو ما تعتبره النقابات أمرا غير مقبول، و بالتالي ترفض منطق “المقايضة” وربط تحسين القدرة الشرائية والدخل بملف التقاعد.