بعد واقعة الاعتداء على شرطي ليلة السبت الأحد، استيقظت ساكنة تزنيت صباح اليوم الأحد على وقع جريمة جديدة تعرضت على إثرها تلميذة للطعن من طرف أحد الجانحين، وذلك بعد أن أقدم على سرقة هاتفها، أمام الثانوية التأهيلية الحسن الثاني وسط مدينة ترنيت وبالقرب من بناية مديرية التعليم .
التلميذة الضحية قدمت إلى المؤسسة لاجتياز اختبار في مادة الرياضيات نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت صبيحة اليوم الأحد، مما يطرح سؤالا حول برمجة هذه النشاط والامتحان صبيحة يوم الأحد، وفي يوم عطلة تغيب فيه دوريات الأمن المدرسي في محيط المؤسسات التعليمية، في الوقت الذي تعرف فيه شوارع المدينة قلة في الحركة، وسط تساؤلات عن مدى إخبار مديرية التعليم للسلطات الأمنية بهذا النشاط للقيام بالمتعين أمنيا؟ هذا، وتساءل مصدر من داخل الوسط التعليمي عن سبب عدم برمجة هذا النشاط مساء الجمعة وهو المخصص للأنشطة، مؤكدًا بأن مسؤولية مديرية التعليم عن الواقعة ثابتة، لتنضاف الى العديد من الملفات التي أخلت فيه هذه المؤسسة بمسؤولياتها والتي أصبحت محط اهتمام ومتابعة للرأي العام، كما يطرح أيضاً سؤال قانوني حول علاقة التأمين المدرسي بهذه الحادثة، وهل سيتم تعويض التلميذة ضحية الاعتداء عن حادثة وقعت خارج مؤسساتها الأصلية وفي يوم عطلة أسبوعية؟
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.