أعادت النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، زينة ادحلي، الجدل الذي أثير حول اسم “جهة سوس ماسة”، إلى الواجهة.
في هذا السياق، وجهت ادحلي سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أوضحت فيه أن “جهة سوس ماسة تشهد مجهودات استثنائية من طرف مختلف الفاعلين الحكوميين والترابيين ووكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية لإعادة التوهج للقطاع السياحي بجهة سوس ماسة، إلا أن هذه المجهودات تواجه مجموعة من الصعوبات، وفي مقدمتها صعوبة الترويج لمختلف الوجهات السياحية بالجهة”.
وأضافت عضو لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان أن “هناك صعوبة جلية عند إدراج اسم سوس ماسة على محركات البحث الإلكتروني أو في الصالونات الدولية للسياحة، والتي كان آخرها الصالون الدولي بمدريد يناير 2023”.
واعتبرت ذات المتحدثة أن “التوجهات الاستراتيجية المتضمنة في التصميم الجهوي لإعداد التراب، ترمي إلى إعتماد “أكادير الكبير” قاطرة للنهوض من جديد بالقطاع السياحي، خاصة وأن العرض السياحي لأكادير مرتبط ارتباطا عضويا بعروض مختلف أقاليم الجهة (المناطق الخلفية لإدوتنان، واشتوكة أيت بها وتزنيت وتارودانت وطاطا)، خاصة مع بروز مشاريع سياحية مهيكلة كتغازوت وإمسوان”.
وتبعا لذلك، اعتبرت ادحلي أن “أكادير” تبقى الكلمة الرئيسية للترويج للوجهات سالفة الذكر، خاصة أن المداخل الأساسية (المطار والميناء) تحمل هذا الإسم.
وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن إمكانية اعتماد اسم “جهة أكادير سوس ماسة” عوض “جهة سوس ماسة” التي جاءت ضمن توصيات اللجنة الإستشارية للجهوية، بعدما تبين لمختلف الفاعلين بالجهة، بعد تسع سنوات من اعتمادها، ضرورة تعديلها لمواكبة الأوراش المهمة التي تعرفها الجهة من أجل الترويج لمختلف مؤهلاتها السياحية والطبيعية.