تحتضن المؤسسات التعليمية في مختلف ربوع التراب الوطني أنشطة تحسيسية وتوعوية، تنظمها وزارة الصحة خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و 14 ماي الجاري.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها أن هذه التظاهرة التي اختير لها شعار ”جميعا من أجل تعزيز الصحة المدرسية”، تأتي تنفيذا للشراكة التي تجمعها مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية وكذا وزارة الشباب والثقافة والاتصال ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن تنظيم هذا الأسبوع الوطني يأتي في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب، بحيث يستهدف كل التلميذات والتلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية وآباء وأمهات وأولياء الأمور، وكذا الأطر الإدارية والتربوية في مختلف المؤسسات التعليمية، وأيضا المؤسسات الشبابية.
كما تندرج هذه التظاهرة، وفقا للبلاغ نفسه، في إطار المجهودات الرامية إلى التصدي وتخفيف آثار جائحة كوفيد-19 على الفئات والشرائح المستهدفة.
وسجل البلاغ أن هذا الأسبوع ستتخلله مجموعة من الأنشطة، من قبيل تنظيم حصص توعوية وتحسيسية لفائدة التلاميذ من طرف الأطر الصحية والأطقم التربوية، وتنظيم حصص توعوية وتحسيسية لفائدة الآباء بالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ودور الشباب.
وإلى جانب ذلك، ستشهد مختلف المؤسسات التعليمية تنظيم أنشطة تربوية مثل العروض والمسرحيات والمسابقات التربوية والرياضية والندوات، إضافة إلى تنظيم قوافل طبية لكشف ومعالجة حالات أمراض الفم والأسنان.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الحدث من شأنه المساهمة في تنمية معارف ومهارات جميع الفاعلين المعنيين، بمن فيهم المتعلمات والمتعلمين حول أهمية النشاط البدني وسبل الوقاية المرتبطة بصحة الفم والأسنان ومضاعفات الحمى الروماتيزمية، وكذا تعزيز صحة الفئات المستهدفة في علاقتها مع حماية البيئة.