أكادير24
عرض الملك محمد الخامس مبالغ خيالية على طليقته ملكة الجمال، مقابل شرط واحد، مرتبط برغبته على تربية ابن طليقته أوكسانا فوفودينا، إسلاميا كشرط لحصولها على صندوق ائتماني بقيمة 195 ألف جنيه إسترليني للطفل.
وقالت وكالة “نوفوتسي”، بأن الملك طلب استثناء أي اتصال بينه وبين مولودها، كشرط إضافي في التسوية المالية، مشترطا عليها كذلك بأن تحجب، كل حساباتها على شبكات التواصل، حيث تنشر صورا فوتوغرافية للطفل وزوجها الطليق، مع العلم أن عدد المشتركين في حسابها على “إنستغرام” بلغ 570 ألف مشترك
وجاء في صحيفة “ديلي ميل” نقلا عن مصادر لها أن السلطان أعرب كذلك عن استعداده لدفع 100 ألف دولار لزوجته السابقة خلال 9 أشهر قادمة، إضافة إلى فتح صندوق الائتمان.
لكن أوكسانا لم توافق على هذا الاقتراح وتنوي أن تثبت من خلال المحكمة علاقة الطفل بفرد من الأسرة الملكية وحق ابنها بالعرش، فيما يصر محمد الخامس على أن أي رجل آسيوي الأصل قد يكون والدا لطفلها.
وقد صرحت في وقت سابق أن الطلاق حصل بينهما عندما كانت في الشهر الرابع من الحمل، ولم يتصل بها أحد بشأن الطلاق، ولم تتلق أي وثائق رسمية خاصة.
وكان حفل الزفاف بين عارضة الأزياء الروسية والسلطان محمد الخامس أقيم في نوفمبر عام 2018، بعد أن اعتنقت ملكة الجمال في موسكو الإسلام في أبريل للعام نفسه، بينما تخلى ملك ماليزيا بعد شهر ونصف الشهر عن العرش..
يذكر أن ملك ماليزيا السابق محمد الخامس كان تطلق في يونيو الماضي من ملكة جمال روسية سابقة، منهياً زواجاً استمر بضعة أشهر تنحى على إثره عن العرش، في سابقة بتاريخ البلاد، على ما أفاد محاميه، إلا أن ملكة جمال موسكو ظلت حينها تؤكد أنها مازالت زوجة السلطان محمد الخامس وواظبت على نشر صور لهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال حينها المحامي، كوه تيين هوا، الذي يتخذ مقراً له في سنغافورة، إن محمد الخامس “انفصل بشكل نهائي من ريهانا أوكسانا غورباتنكو في 22 حزيران/يونيو 2019 بعدما رمى عليها الطلاق بالثلاث طبقاً للشريعة الإسلامية”.
للإشارة فقط، فقد تحدثت أوكسانا فويفودينا، ملكة جمال موسكو لعام 2015 وطليقة ملك ماليزيا السابق محمد الخامس، ولأول مرة عن طلاقها من زوجها، حيث اعترفت في منشور لها عبر “إنستغرام” الأحد يحمل صورتها مع الملك محمد الخامس أنها ترغب بالكشف عن الأسباب الحقيقية لانفصالها وزوجها عن بعضهما، إلا أنها تفضل الصمت.
وكتبت مع الصورة: “أعرف أن الجميع يريدون معرفة ماذا حدث لنا.. لم أكن مستعدة سابقاً للكشف عن قصتي.. ربما، إذا قلت لكم الحقيقة، فسوف أشعر بتحسن حالي.. لكنني لا أريد إيذاء أي شخص لأن ذلك سيكون مؤلماً”.
وكالات