أثار استثناء الملعب الجماعي لسيدي عبو، الواقع قرب الطريق الوطنية رقم 1 وبمحاذاة الطريق الإقليمية P1016، من برنامج التعشيب والتأهيل الذي حظيت به العديد من الملاعب غضبا واسعا في صفوف ساكنة جماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت بها.
وبحسب ما نقلت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النزهة اباكريم، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فإن الوضعية العقارية لهذا الملعب سليمة لفائدة الجماعة، إذ أنه محاط بسور وقريب من شبكات توزيع الماء والكهرباء.
وأكدت أباكريم أن الملعب المشار إليه يستجيب لشروط استقبال مقابلات عصبة كرة القدم، في حين أن استثناءه من برنامج التعشيب والتأهيل على غرار العشرات من الملاعب بإقليم اشتوكة أيت بها، جعل الساكنة المحلية وعموم شباب المنطقة يستغربون من التمييز الممارس في حقهم.
وأضافت ذات المتحدثة أن عدم تعشيب وتأهيل هذه المنشأة الرياضية حرم الكثير من الشباب من ممارسة رياضاتهم المفضلة فوق أرضية مناسبة، أسوة بأقرانهم جهويا ووطنيا.
وتساءلت عضو الفريق الاشتراكي عن أسباب استثناء الملعب الجماعي لسيدي عبو من برنامج التعشيب والتأهيل، فيما طالبت الوزير الوصي محمد سعد برادة باتخاذ التدابير اللازمة لتدارك الأمر وبرمجة تعشيب وتأهيل هذه المنشأة لفائدة ساكنة وشباب جماعة ماسة لإقليم اشتوكة أيت بها.
التعاليق (0)