إنقاذ قطة يكشف عن “سحر” على شاطئ أكادير: تفاصيل صادمة وحملة إدانة واسعة

مجتمع

agadir24 – أكادير24

شهد شاطئ أكادير يوم الأحد حادثة غريبة أثارت صدمة وتعاطفًا كبيرًا بين المصطافين، حيث تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ قطة كانت عالقة وسط مياه البحر في ظروف غير اعتيادية. لكن ما بدا مجرد عملية إنقاذ حيوان تحول إلى كشف صادم، لتسلط الضوء على ممارسات “الشعوذة” واستغلال الحيوانات في طقوسها.

للوصول إلى القطة التي كانت في حالة حرجة، استخدم رجال الإنقاذ زورقًا مطاطيًا. وبعد إخراجها، لوحظ وجود جسم غريب في فمها، مما زاد من فضول المسعفين والمصطافين على حد سواء.

وعند الفحص الدقيق، تبين أن هذا الجسم الغريب ليس سوى “سحر” مشتبه في استخدامه في أعمال الشعوذة.
ووفقًا لمصادر أكادير 24 ، كان “السحر” يتكون من أشرطة لاصقة وقطع قماش وأثواب ملفوفة بطريقة تثير الشك والريبة حول الغرض منها.

أثار هذا الحادث موجة استياء عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر النشطاء عن غضبهم الشديد من استغلال الحيوانات في مثل هذه الممارسات اللاإنسانية.

فاطمة علقت بغضب قائلة: “الله يا ربي، بنادم ما عرفت فين غادي بهاد الشر، بحال اللي ما غاديش يموت شي نهار.. شنو ذنب القط مسكين؟ الله ياخد فيهم الحق دنيا وآخرة.”

يونس دعا للسلامة وأضاف: “الله ينجينا وينجيكم من كل شر، والله ياخذ الحق فكل من كيعدّب المخلوقات، والله ينتقم من كل مشعوذ كيستعمل الحيوان البريء فحاجات ماشي إنسانية.”

نسيمة قدمت رؤية مختلفة، مشيرة إلى أن هذا الكشف قد يكون خيرًا لصاحب “السحر”: “رغم بشاعة الأمر، إلا أنه لو تمعّنا جيدًا، سنقول إن الشخص الضحية لا بد أن له مقامًا عند ربه، أن يتم كشف الأمر بسرعة، إنقاذ القطة وفي نفس الوقت المسحور الذي أراد الله به خيرًا.. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.”

هذا، و أدان متابعو الشأن المحلي هذا الفعل بشدة، واصفين إياه بـ “اللاإنساني والجبان”، ومؤكدين على ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.