وجد عامل مياوم يقطن بمدينة أيت ملول، وينحدر من نواحي ورزازات، نفسه متهما بارتكاب سرقات متعددة بعد ضياع بطاقته الوطنية منه.
في هذا الصدد، كشف العامل (ص.أ) أنه كان بصدد تصفح حسابه بموقع “فيسبوك”، فإذا به يصادف منشورا مرفقا ببطاقته الوطنية، يعود لشخص تعرض لعملية نصب واحتيال مدبرة.
وأوضح المعني بالأمر أنه تواصل مع صاحب المنشور، والذي أكد له أن شخصا يستعمل بطاقته الوطنية لحجز الشقق المفروشة بمدينة الجديدة وسرقة تجهيزاتها.
وأضاف ذات المتحدث في تصريحات صحفية أن صاحب المنشور أكد له أن النصاب يحمل نسخة بطاقة وطنية تعود معلوماتها الشخصية له، في حين أن المتهم أزال الصورة الأصلية وعوضها بصورته لتجنب افتضاح أمره.
وتبعا لذلك، توجه (ص.أ) إلى مقر السلطات الأمنية لتحرير شكاية في الموضوع، ولكنه تفاجأ بوجود مذكرة بحث في حقه، تتعلق بشكاية أخرى مسجلة ضده بمدينة مراكش، بسبب سرقة تجهيزات أحد الفنادق.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الأبحاث المجراة في الملف بينت عدم علاقته بالسرقات سالفة الذكر، ذلك أن عددا من الضحايا أكدوا بعد إجراء مواجهة معه عدم مطابقة ملامحه لمنفذ السرقات.
هذا، وطالب (ص.أ) الجهات الوصية بتكثيف جهودها من أجل القبض على السارق الحقيقي الذي استغل بطاقته الوطنية للنصب على العديد من الضحايا، كما أوصى عموم المواطنين بحفظ معلوماتهم ومعطياتهم الشخصية لتجنب السقوط في مشاكل مماثلة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.