أشرعة النصر تلامس شواطئ أكادير: “سورسي” ينتزع لقب سباق المراكب الشراعية الكبرى

أكادير الرياضي


عاد مركب “سورسي” (Sorcery) بلقب الدورة التاسعة لسباق المراكب الشراعية الكبرى، الذي ربط بين جزيرة لانزاروتي بكناريا ومدينة أكادير. في إنجاز استثنائي، تمكن المركب من قطع مسافة 220 ميلًا بحريًا في أقل من 36 ساعة، ليثبت جدارته في هذا الحدث البحري المرموق.

مسيرة حافلة بالمنافسة
نظّم هذه الدورة الدولية نادي أكادير للزوارق الشراعية بالتعاون مع النادي الملكي البحري للريسيفي، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع. أقيم السباق في الفترة من 19 إلى 24 غشت 2025 تزامنًا مع احتفالات عيد الشباب المجيد وثورة الملك والشعب، بدعم من ولاية جهة سوس ماسة ومجلس الجهة والجماعة الترابية لأكادير.

انطلقت المنافسات بمشاركة 13 مركبًا من أصل 15 أبدت رغبتها في المشاركة، من ميناء الريسيفي بلانزاروتي. واجهت ثلاثة مراكب صعوبات تقنية اضطرتها للعودة إلى ميناء الانطلاق، لتصل 10 مراكب إلى أكادير بنجاح. وكان من بين المشاركين مركب شراعي مغربي وحيد، “فستر كايوت” (Faster Kayout)، انطلق من أكادير للمشاركة في هذا التحدي الدولي.

فعاليات احتفالية وتكريم للبحارة
تضمن برنامج التظاهرة مجموعة من الأنشطة الموازية، بدءًا من حفل استقبال للمشاركين بالنادي، ثم رحلة سياحية إلى واحة تييوت ومدينة تارودانت. كما أقيم عرض بحري مذهل للمراكب المشاركة على شاطئ أكادير بمشاركة أطفال النادي، لتعزيز شغفهم بالرياضات البحرية. واختُتمت الفعاليات بحفل بهيج لتوزيع الكؤوس على الفائزين وتكريم جميع المشاركين.

نتائج السباق
شهدت المنافسات نتائج مميزة عكست خبرة وبراعة المتسابقين:

فئة “أوبن” (Open):

المركز الأول: مركب “MIN 49”

المركز الثاني: مركب “فستر كايوت” (Faster Kayout) المغربي

فئة “أو آر سي 3-4” (ORC 3-4):

المركز الأول: مركب “بابوا” (PAPOA)

المركز الثاني: مركب “مانيتو” (MANITU)

المركز الثالث: مركب “مارتينيلا” (MARTINILLA)

فئة “أو آر سي 1-2” (ORC 1-2):

المركز الأول: مركب “سورسي” (SORCEMY)

المركز الثاني: مركب “بيشو روين” (BICHO RUIN)

وحصل البحار المخضرم هنري دانيال، قائد المركب المغربي “فستر كايوت” والبالغ من العمر 77 عامًا، على جائزة “أكبر المشاركين خبرة”. بينما نال الطفل الشغوف جوفيو بيدرو كويلار، البالغ من العمر 13 عامًا، جائزة “أصغر المشاركين سنًا”.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً