رفضت أسماء أغلالو، عمدة العاصمة الرباط، تقديم استقالتها من رئاسة المجلس، رغم إسقاط الميزانية وفقدانها الأغلبية، ومصممة على الاستمرار في منصبها حتى نهاية ولايتها.
وأكدت أغلالو للموظفين بالجماعة أنها لن ترحل من منصبها لكونها تحظى بتأييد من “الجهات العليا”، وأنه لا أحد مهما كان يستطيع أن يعفيها من منصبها.
ووفق “الأسبوع الصحفي”، فإن مصير أسماء أغلالو يبقى بيد والي جهة الرباط محمد اليعقوبي، الذي تخول له سلطة الوصاية على جماعة الرباط القيام بإجراءات لإخراج المجلس من حالة “البلوكاج”، وذلك من خلال مراسلته وزير الداخلية لاتخاذ القرار المناسب، أو اللجوء إلى القضاء الإداري لعزل العمدة من منصبها.
ويأتي رفض أغلالو الاستقالة في وقت يواجه فيه مجلس الرباط حالة من “البلوكاج” بعد إسقاط الميزانية، مما يعرقل تنفيذ المشاريع التنموية للمدينة.
وكانت أغلالو قد انتخبت عمدة للرباط في سبتمبر 2021، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب.