أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين 15 دجنبر 2025، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع أمس الأحد خلال تجمع مرتبط باحتفال حانوكا على شاطئ بوندي في مدينة سيدني، في حادث وصفته الجهات الرسمية بأنه عمل إرهابي استهدف يهودًا أستراليين خلال أول أيام العيد.
وبحسب المعطيات الرسمية التي أوردتها وسائل إعلام أسترالية ودولية، أكد التحقيق الأولي أن منفذي الهجوم أب (50 سنة) وابنه (24 سنة)، حيث لقي الأب مصرعه في مكان الحادث إثر تدخل الشرطة، فيما يخضع الابن للعلاج بالمستشفى تحت حراسة أمنية.
وأفادت السلطات بأنها عثرت على عبوات ناسفة مرتبطة بالمشتبه فيهما داخل سيارة كانت متوقفة قرب الشاطئ، كما جرى حجز ستة أسلحة نارية مرخصة تعود للمسلح الأكبر سنًا، مع مواصلة التفتيش والتحقيق لتحديد تفاصيل التخطيط والدوافع والصلات المحتملة.
وفي آخر حصيلة صحية متداولة صباح الاثنين، ما يزال 42 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات بعد إصابات متفاوتة الخطورة.
وفي سياق ردود الفعل الرسمية، وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الهجوم بأنه “عمل شرير” واعتداء يستهدف اليهود الأستراليين، مشيدًا في الوقت ذاته بتدخل عدد من المدنيين الذين ساهموا في الحد من فداحة الخسائر.
ومن بين هؤلاء، برز اسم أحمد العل أحمد (43 سنة)، وهو بائع فواكه ظهر في تسجيلات وهو يواجه أحد المسلحين وينتزع سلاحه، قبل أن يُصاب ويخضع لعمليات جراحية وفق تحديثات إعلامية أسترالية.
تنبيه مهني: بعض المنابر تحدثت عن حصيلة 16 قتيلاً، بينما تشير تحديثات أخرى إلى 15 قتيلاً صباح الاثنين؛ لذلك يُستحسن اعتماد الأرقام الرسمية الأحدث عند النشر وتحديث الخبر فور صدور بلاغ نهائي.
