مذكرة هامة من وزارة التربية الوطنية توضح مستجدات أنشطة “الحياة المدرسية” في استعمال الزمن.

مذكرة هامة من وزارة التربية الوطنية توضح مستجدات أنشطة “الحياة المدرسية” في استعمال الزمن.
كشفت مذكرة هامة من وزارة التربية الوطنية عن مستجدات أنشطة “الحياة المدرسية” في استعمال الزمن.
وحددت هذه المذكرة الجديدة مدة هذه الأنشطة “الحياة المدرسية” في حدود ثلاث ساعات أسبوعيا يتم برمجتها في جداول حصص المدرسين المنخرطين في تنشيط الأندية التربوية وكذا في جدول زمن جميع الممارسين بالمؤسسات التعليمية الذين لهم الرغبة في تنشيط الحياة المدرسية، ولهم الخبرة والكفاءة والتجربة اللازمة لبلورة وتنفيذ برنامج عمل مضبوط.
هذا، ويخضع هذا القرار المستجد لما تسمح به البنية التربوية للمؤسسات التعليمية والفضاءات المتوفرة بها لممارسة مختلف الأنشطة العلمية والثقافية والفنية دون الإخلال بالسير العادي للدراسة.
ويأتي هذا القرار ارتباطا بالاوراش التربوية المفتوحة للرفع من مردودية التعليم وتحسين جودته وجعل المتعلم محورا مركزيا لكل التدابير المتخذة وتفعيلا كذلك لأحكام القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وخاصة المتعلقة بالمشروع العاشر الذي ينص على الارتقاء بالحياة المدرسية.
وبحسب المصدر ذاته ، فان هذا المستجد يأتي في إطار تنزيل برامج العمل المدرجة في مشاريع المؤسسات أو التحضير للتظاهرات والمسابقات الثقافية والفنية والعلمية وكل ما يمكن التلميذ من تنمية ذوقه الفني والأدبي وصقل مواهبه وتكوين شخصيته واكسابه ثقافة صحية ووقائية وتعزز انتماءه للمؤسسة للحفاظ على ممتلكاتها وبيئتها وضمان إشعاعها.
إلى ذلك ، وبغية انفتاح المؤسسة على محيطها نصت المذكرة الوزارية الجديدة على إمكانية استضافة فاعلين جمعويين ومنشطي دور الشباب والآباء والأمهات والأولياء الذين يملكون بعض المهارات الفنية والحرفية حيث يمكن استدعاؤهم إلى المؤسسة ليستفيد المتعلمون من خبراتهم ومهاراتهم لتحقيق مجموعة من الأهداف، وإخراج المؤسسة من نمطيتها ورتابتها إلى مجال الابداع والابتكار، وجعلها فضاء جذابا يحتضن حياة قريبة من الحياة العامة التي يعيشها المتعلم.
التعليقات مغلقة.