من الشائع بين البعض أن الرياضة في شهر رمضان تعد عبئا زائدا على الجسم، ويفضلون تأجيل ممارستها إلى ما بعده.
فما مدى صحة هذا الادعاء ؟ وهل يمكن ممارسة الرياضة في شهر الصيام ؟ وكيف يكون ذلك دون الإضرار بالجسم ؟
يشكل شهر رمضان تحديا على الصعيد البدني، ولكن ذلك لا يعني التراجع عن النشاط، أو التقوقع في المنزل، فعن طريق تعديل برنامج نشاطاتك يمكن المحافظة على حركتك، وربما التحسين من وضعك الصحي أيضا.
أولا عليك أن تحرص على عدم الإثقال في الإفطار، فالإفراط في الطعام سيتعب جسمك ويصيبك بالخمول، أما الطعام الخفيف فينشطك ويعطيك القوة لممارسة الحركة.
إن أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان هو بعد الإفطار بساعتين.
ويمكنك الذهاب لصلاة التراويح مشيا على الأقدام، واحتساب ذلك جزءا من نشاطك الرياضي.
كما يمكنك المشي في منطقة مكشوفة كالحديقة أو الشاطئ، أو في الأسواق التجارية.
فاحرص على الاستمرار في الحركة وعدم الوقوف فترات طويلة، وذلك حتى تحصل على أكبر قدر من الفائدة.
وفي النهار ننصحك بعدم ممارسة الرياضة أثناء الصيام، إذ قد يؤدي الجهد إلى فقدانك كثيرا من السوائل ومن ثم الإنهاك.
بالمقابل، لا ينصح بتأجيل الرياضة إلى وقت متأخر من الليل، إذ إنها قد تعيق نومك وتسبب الأرق. وينصح بعض الأطباء بأن يكون هنالك 5 ساعات بين التمرين ووقت الخلود للنوم.
رشيد گغروض | اكادير24