أكد ميخائيل كوفالتشوك، رئيس معهد “كورتشاتوف” للبحوث النووية، أن الغرب يستخدم حركة المثليين لتطبيع مفهوم الأسرة التي لا تشمل الأطفال، وذلك في محاولة لتقليص عدد سكان العالم.
وأضاف أن هناك توجهًا لتصنيف العائلات السوية وفقًا لمعايير بيولوجية.
وأوضح كوفالتشوك في مقابلة مع وكالة “تاس” أن المثليين يشكلون تهديدًا أكبر لأنهم غير مرئيين. وأشار إلى أن الغرب يسعى من خلال تطبيع المثلية إلى تقليل تعداد السكان في بلدانهم، بينما يسعى من خلال علوم الوراثة والبيولوجيا لتقليص عدد السكان في مناطق أخرى من العالم.
وقال كوفالتشوك: “تطوير علم الوراثة هو أساس الحياة الحديثة. المنتجات الجديدة والاقتصاد الحيوي الجديد يساهمان في تحسين الحياة، لكن وفقًا لفهم زملائنا الأجانب، يبدو أنهم يهدفون إلى تقليص عدد سكان العالم”.
وأضاف: “يعتقدون أنهم الأجدر بتحديد من هو المناسب للحياة ومن هو غير ملائم لها”. وختم قائلاً: “إنهم يعتزمون التعامل مع العائلات الطبيعية بطرق بيولوجية. لذا، من الضروري أن ندرك أن هذه المسألة أكثر خطورة لأنها مخفية. ولهذا السبب، فإن التثقيف والحفاظ على قيم الأسرة في روسيا له أهمية بالغة”.
المصدر: أرتي الروسية