ترامب: اقتربنا من صفقة تهدئة مع حماس تشمل تبادل الأسرى وهدنة مدتها 60 يومًا

ترامب: اقتربنا من صفقة تهدئة مع حماس تشمل تبادل الأسرى وهدنة مدتها 60 يومًا خارج الحدود

agadir24 – أكادير24

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن “أمل كبير” في التوصل إلى صفقة تهدئة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، تمتد لـ60 يومًا، تشمل بنودًا تتعلق بتبادل أسرى وتخفيف التوتر في قطاع غزة، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة رويترز وThe Times of Israel.

وفي منشور له عبر منصته “تروث سوشال”، أوضح ترامب أن الجانب الإسرائيلي وافق على الشروط المقترحة، في حين لا تزال المساعي جارية للحصول على موافقة حماس على آليات التنفيذ. وذكر تقرير نشره موقع AP News أن الشروط تتضمن هدنة مؤقتة، والإفراج الجزئي عن الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.

كما أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز أن حركة حماس ردّت على المقترح “بروح إيجابية”، معربة عن استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة بشأن تفاصيل التنفيذ، لا سيما تلك المتعلقة بفتح المعابر، وضمانات الانسحاب، والإشراف الدولي، بمشاركة مصر وقطر كوسطاء رئيسيين.

وحسب ما أوردته صحيفة The Times of Israel، من المرتقب أن يُعقد لقاء بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، في اليوم الثاني من الأسبوع الجاري، لمناقشة تفاصيل المبادرة الأمريكية ومدى استعداد الطرفين لتنفيذ البنود في أسرع وقت.

وتنص أبرز النقاط المقترحة على:

  • هدنة لمدة 60 يومًا
  • إطلاق سراح جزئي لأسرى من الجانبين
  • انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع
  • فتح معابر إنسانية تحت إشراف دولي
  • ضمانات دبلوماسية أمريكية بالتعاون مع قطر ومصر
    (وفقًا لتقارير نشرتها مواقع مثل Reuters وEl Pais وThe Guardian)

وفي الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل دعمها للخطوط العريضة للمقترح، طالبت حركة حماس بمزيد من التوضيحات حول توقيت الانسحاب الإسرائيلي وطبيعة الضمانات الدولية، حسب ما أوردته صحيفة New York Post.

من جانبها، فسّرت تحليلات دولية، نُشرت في Newsweek وFinancial Times، هذا التحرك على أنه محاولة لإعادة إحياء الدور الأمريكي في المنطقة، خاصة في ظل تراجع الثقة في الوساطات الغربية التقليدية. كما اعتبر البعض أن ترامب يسعى لتسجيل “انتصار دبلوماسي” جديد في الشرق الأوسط، يعزز رصيده قبل أي تحرك سياسي مقبل.

وفي السياق ذاته، اعتبرت مصادر تحليلية في AP News أن نجاح هذه المبادرة لن يُنهي النزاع بشكل جذري، لكنه قد يشكل نقطة انطلاق نحو مفاوضات سياسية أوسع تشمل قضايا إنسانية وحقوقية طويلة الأمد، مما يمنح الأطراف هدنة استراتيجية تمهيدًا لحل أشمل.

ورغم التفاؤل الحذر، يبقى الحذر سيد الموقف، خاصة مع استمرار حالة التوتر، وصعوبة ضمان احترام كل الأطراف لالتزاماتها، في ظل سوابق كثيرة من انهيار اتفاقات مشابهة في اللحظات الأخيرة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً