وجه عدد من حاملي المشاريع بإقليم طاطا شكاية إلى كل من رئيس الحكومة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووالي جهة سوس ماسة، ورئيس الجهة، وعامل إقليم طاطا، ومدير شركة التنمية الجهوية لإنعاش المقاولة السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا سوس ماسة، يلتمسون فيها التدخل من أجل ما أسموه “الإنصاف ورفع الحيف نتيجة إقصاء إقليم طاطا وأصحاب المشاريع السياحية وحاملي أفكار المشاريع من طلبات العروض التي أعلنت عنها شركة التنمية الجهوية لإنعاش المقاولة السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا سوس ماسة برسم سنة 2024”.
وأفاد هؤلاء في شكايتهم التي تتوفر أكادير 24 على نسخة منها بأن “العديد من الفاعلين بالمجال السياحي تلقوا مؤخرا خبر إقصائهم من المشاركة في طلبات العروض المقدمة، والتي استأثر بها أصحاب المشاريع بالشريط الساحلي لأكادير دون غيرهم من المنعشين السياحيين بالمناطق الجبلية والقروية والتي تعرف دينامية نشيطة فيما يخص توافد السياح من مختلف بقاع العالم”.
وأضاف حاملو المشاريع السياحية بإقليم طاطا بأنهم يأملون في تصحيح الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها، “التزاما بالتعليمات الملكية السامية التي تشدد على ضرورة الاهتمام والمساعدة والرعاية بالمواطنين وذلك بفتح الأبواب الموصدة أمامهم قصد قضاء حاجياتهم وتوفير كل الوسائل للنظر في شكاياتهم المعلقة”.
والتمس هؤلاء من الجهات الوصية “أخذ تظلمهم على محمل الجد، وتمكينهم من استرجاع حقهم المشروع كأبناء جهة سوس ماسة”، وذلك بـ”إعطاء التعليمات اللازمة للمصالح والجهات المعنية قصد برمجة إقليم طاطا للاستفادة من الدعم والتمويل الذي تقدمه الشركة الجهوية للتنمية السياحية أسوة بباقي الأقاليم، وتكريسا لمبدا المساواة والعدالة المجالية حتى تتوسع دائرة المستفيدين من هذا البرنامج الطموح الذي يعلق عليه مجموعة من الشباب آمالا كبيرة”.
وشدد هؤلاء على أنهم لا يطالبون بشيء سوى “العدالة والإنصاف، وتمكين كل ذي حق من حقه، طبقا لما تنص عليه مبادئ دولة الحق والقانون”.