ساكنة أيت اعميرة تستنكر الإستهتار بمجهودات الدرك الملكي، وتطالب بالمزيد من الحزم

أكادير24 | Agadir24
يبدو أن الحملات الأمنية الأخيرة التي شهدتها جماعة ايت اعميرة في الآونة الأخيرة خلطت وأربكت الجانحين وضعاف النفوس بالمنطقة.
وفي هذاالسياق، ثمن عدد من المواطنين في إتصالهم بأكادير24 هذه الجهود الأمنية، طالبوا بمواصلتها إلى حين القضاء النهائي على كل الشوائب الأمنية، كما فند عدد منهم مجموعة من الإدعاءات التي يتم ترويجها من أجل إحباط عزيمة العناصر الدركية، وتشتيث إنتباهها عن محاربة الجريمة.
ذات المتصلون أكدوا في شهادتهم بأن ما تم ترويجه بخصوص شواهد السكنى التي تصدرها المصالح الدركية بعيد كل البعد عن الواقع، حيث أفادوا بأن مسار الحصول على هذه الوثيقة عادي ويخضع للقوانين الجاري بها العمل.
من جهته، أكد أحد الفاعلين الحقوقيين المعروفين بأيت اعميرة، إتصلت به الجريدة من أجل إستقصاء الحقيقة، “أكد” بأن من قام بترويج هذه المغالطات يبدو بانه لا يعيش بأيت اعميرة، و أفاد ذات المتحدث بأن المشكل كان مطروحا لدى السلطة المحلية، وبعد تدخل الجمعية الحقوقية، تم تقويم الوضع.
اما بالنسبة للدرك الملكي فإن الحصول على شهادة السكنى يستلزم إنتظار 24 ساعة على الأقل حتى يتم إستيفاء إجراءات التنقيط وتحرير الشهادة، مؤكدا في الوقت نفسه، أن هناك ضغطا هائلا على المصلحة المذكورة بالنظر للكثافة السكانية الكبيرة بأيت اعميرة. كما أشاد ذات المتحدث بالقطع مع الزبونية، حيث أصبح إشتراط حضور المعني بالامر شرطا أساسيا للحصول على الوثائق، وهو الامر الذي لم يستسغه بعض السماسرة، لافتاً النظر إلى ضرورة الإستمرار في هذا النهج إلى حين قمع جميع السماسرة دون إستثناء.
من جهة أخرى، أشار المتحدث ذاته، إلى إشكال مرتبط بخصوصية المنطقة، حيث أن أغلب الساكنة تشتغل بالقطاع الفلاحي، حيث تمتد ساعات العمل من السابعة صباحا إلى غاية الثالثة زوالا، مما يستلزم من السلطات الدركية والسلطات المحلية توسيع زمن تسليم وتسلم الوثائق إلى ما بعد الثالثة زوالا، الأمر الذي سيتيح للمواطنين قضاء أغراضهم الإدارية دون التغيب عن العمل. أو على الأقل السماح للأقارب من أصول المعني بالأمر النيابة عنه في قضاء الغرض.
التعليقات مغلقة.