تداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، فاتورة بقيمة 2560 درهما، قيل أنها لوجبة غذاء تناولها سياح أجانب بمطعم راق بمدينة مراكش.
وأثارت هذه الفاتورة جدلا واسعا بسبب المبلغ الذي تضمنته، حيث وقسمت الآراء بين من اعتبر الأمر مبالغا فيه ومن اعتبره عاديا.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشفت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، بجهة مراكش آسفي، بأن الفاتورة تعود لثمانية سائحين إسبان، تناولوا 6 طواجن وطبقي كسكس، فضلا عن مشروبات معدنية وغازية ومقبلات.
وأكدت الجمعية على لسان رئيسها عبد الصادق لفراوي أن ما تم ترويجه بهذا الشأن من طرف أحد “اليوتيوبرز” وعدد من النشطاء تضمن عدة مغالطات.
وأضاف لفراوي أن الجمعية زارت المطعم المذكور، وتأكدت من توفره على لائحة الأسعار المتعلقة بالوجبات والمشروبات التي يقدمها لزبنائه، والذين يبقى لهم الاختيار في طلب تلك الوجبات من عدمه.
وشدد لفراوي على أن المستهلك له الحق في الدفاع عن حقوقه في حالة عدم إشهار المطعم للائحة الأسعار، منبها إلى أن “اليوتيوبر” الذي تطرق للموضوع انطلق من منطلق خاطئ يتعارض مع القانون.
وخلص ذات المتحدث إلى أن الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك تفتح أبوابها من أجل تحسيس وتوجيه المستهلك وحمايته والتعريف بحقوقه حتى يكون على علم بها وتجنب الوقوع في مغالطات من هذا النوع.