في صبيحة يوم الخميس، الأول من مايو، استيقظت جماعة آيت فاسكا على وقع جريمة مروعة، حيث عُثر على جثة شاب في العقد الثالث من عمره بالقرب من وادي الزات، تحديدًا بدوار “آيت بن سلو
وكشفت مصادر موثوقة للجريدة أن الهالك، الذي ولد عام 1994، كان يعمل سابقًا في صفوف الأمن الوطني. وقد بدت على الجثة آثار عنف واضحة، مما يرجح بشكل كبير فرضية القتل العمد. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الجناة حاولوا إخفاء الجثة بالقرب من مجرى الوادي في محاولة واضحة لطمس معالم الجريمة.
وقد أثارت هذه الجريمة استنفارًا أمنيًا واسعًا في المنطقة. وتباشر عناصر الدرك الملكي تحقيقات مكثفة في مسرح الجريمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف ملابسات هذه الواقعة المأساوية، وتحديد هوية الجناة المحتملين ودوافعهم وراء هذا الفعل الشنيع.
ولا تزال تفاصيل الحادث غامضة وتخضع للتحقيقات المعمقة التي تجريها الأجهزة الأمنية، والتي من المتوقع أن تكشف عن مستجدات هامة خلال الساعات القادمة.
التعاليق (0)