أعرب عدد من المواطنين عن استنكارهم لتنامي ما سموه “البناء العشوائي”، وسط فيلات بالحي السويسري بمدينة أكادير.
وأوضح هؤلاء بأن مالكي تلك الفيلات عمدوا إلى إضافة بناءات بأسطحها، وتغيير معالم تلك البنايات بفتح نوافذ وهدم مع إعادة بناء أجزاء أخرى من مقرات سكناهم.
وإلى جانب ذلك، لوحظ مرور شاحنات محملة بمواد البناء بلا حسيب ولا رقيب في الحي، في الوقت الذي تتواصل فيه أشغال البناء وتغيير معالم الفيلات دون أن تتحرك الجهات الوصية من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات المشوهة لمعالم البنايات بالمنطقة.
مصادر أكادير 24 أفادت بأن لجنة خاصة حلت بالمنطقة نهاية شهر أبريل المنصرم، وأعدت محضرا يتضمن مختلف الخروقات المسجلة بهذا الخصوص، لكن دون اتخاذ أية إجراءات ملموسة من شأنها ردع المخالفين ووضع حد لتنامي البناءات العشوائية بشكل مطرد مع العلم أن الجهات المعنية أصدرت اوامرها بتوقيف البناء، لكن دون جدوى.
وفي موضوع ذي صلة، ذكرت مصادر أكادير24 بأن فيلات أخرى عمدت إلى السطو على فضاءات عامة من مرابد ومساحات خضراء، حيث قامت بضم أجزاء منها إلى تلك الفيلات، في حين عمد آخرون إلى فتح أبواب ونوافذ إليها في مظهر خارق للقانون، الأمر الذي مكن من الاستيلاء على الملك العمومي، وتشويه معالم الحي، في ظل صمت الجهات الوصية عن ذلك.
من وحي هذه الخروقات، تساءل المواطنون القاطنون بذات الحي في تصريحاتهم المتطابقة لأكادير 24، عما إذا كان المسؤولون والمنتخبون سيتدخلون لوضع حد لتنامي هذه الظاهرة ؟ أم أن دار لقمان ستظل على حالها، ويستمر معها مسلسل خرق القانون والتطاول على الملك العمومي ؟