بايدن يحمّل بوتين مسؤولية التضخم في أمريكا، ويتوعده برد “قاسي” في حال استخدم الكيماوي
حمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مسؤولية التضخم الذي وصل مستويات “قياسية” في الولايات المتحدة.
وقال بايدن أن أفعال بوتين، بما فيها العملية العسكرية التي شنها على أوكرانيا، كانت سببا في التضخم الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأورد ذات المتحدث في تصريحات صحفية أن “الديموقراطيين ليسوا من خلق مشكلة التضخم كما يظن البعض، بل هو بوتين”، مضيفا “نحن نعمل على تصحيح ذلك”.
وأشار بايدن إلى أن الوضع في أوكرانيا أثر على ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة، بشكل بدأ يزعج الأمريكيين.
وفي سياق آخر، توعد بايدن الرئيس الروسي برد “قاسي” في حال استخدم أسلحة كيميائية في أوكرانيا، مضيفا أنه سيدفع “ثمنا باهضا” إذا حدث ذلك بالفعل.
وأضاف بايدن : “سنتأكد من أن لدى أوكرانيا أسلحة للدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس”، مجددا التأكيد على أن بلاده لن تخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا.
وتعهد الرئيس الأمريكي بأنه سيبذل ما في وسعه لتجنب مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا “تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”، لكنه تشبث بمواصلة فرض العقوبات على روسيا إلى حين وقف عمليتها في أوكرانيا.
وتأتي تصريحات بايدن في الوقت الذي يتخوف فيه الغرب من احتمال استخدام موسكو أسلحة كيميائية في أوكرانيا، حيث اتهمت روسيا واشنطن وكييف بإقامة مختبرات في أوكرانيا تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية، الأمر الذي نفته العاصمتان.
ويرى الأميركيون والغرب أن الروس ينشرون “أكاذيب” لـ”اتهام الآخرين بما يخططون للقيام به”، وإيجاد ذريعة لمهاجمتهم.