اشتكت ساكنة حي أزرو بمدينة أيت ملول من المشاكل والتحديات اليومية التي تواجهها مع وسائل النقل العمومي، مما يشكل عائقا كبيرا أمام التنقلات اليومية للأفراد سواء للعمل أو الدراسة، أو خلال العودة إلى منازلهم.
وحسب ما أورده مجموعة من المواطنين الذين يعتمدون في تنقلاتهم من وإلى هذا الحي على سيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي، فإنهم يتعرضون لمشاكل يومية تتسبب في تعطيل حياتهم الشخصية والمهنية.
وشدد هؤلاء عاى أنهم ينتظرون أحيانا قدوم سيارة أجرة أو حافلة فترات طويلة، تحت أشعة الشمس الحارقة أو في ظروف مناخية قاسية، مما يؤدي إلى تأخرهم عن مواعيدهم وأعمالهم.
وتوقفت ساكنة أزرو عند النقص المسجل في وسائل النقل العمومي، حيث تفتقر المنطقة إلى عدد كاف من محطات الحافلات وسيارات الأجرة، وهو ما يجعل التنقل أكثر صعوبة، ويؤثر سلبا على جودة الحياة في المنطقة.
وسجل هؤلاء أنهم يعانون أيضا من الازدحام في وسائل النقل، خصوصا في أوقات الذروة، حيث يصبح الحصول على مقعد أو حتى مساحة واقفة داخل الحافلة أمرا صعبا، لافتين إلى أن هذا الاكتظاظ لا يؤثر فقط على راحة المواطنين بل يزيد من مخاطر الحوادث والمشاكل الصحية، خاصة لدى كبار السن والنساء الحوامل.
وأمام هذا الوضع، طالب سكان أزرو بتدخل الجهات المعنية من أجل تحسين وضعية النقل العمومي في المنطقة، وذلك من خلال زيادة عدد الحافلات وسيارات الأجرة، تحسين جودة الخدمات، وتوفير بنية تحتية مناسبة للنقل تضمن وصولهم إلى وجهاتهم بسهولة وفي الوقت المناسب.