أكادير24
و أنت تتجول في حي السلام بأكادير تسمع ضجيجا واجراس السيارت خصوصا بشارع جيت سكن او شارع عبد الرحمان بن زيدان وامام مدرسة حي السلام التي اختفت معالمها وهذوئها بسب السويقة التي حولت المكان الى سوق يومي اصبح ينافس سوق بلفاع او تكوين…
و يوما بعد يوم تمتد السويقة الى الشرق في اتجاه “جيت سكن” بل اصبحت السويقة المكان المفضل للمتحرشين من المارة وكذالك اصحاب السيارات، كما يفضلها النشالون وكذالك المشرملون و المتسولون القاذمون من هوامش الذراركة من الصغار و الكبار
يحل الضلام والكل عائذ الى منزله، و هناك من يغير الطريق كي لا يدخل في نقاش مع صاحب “تربتور” عندما يريد الدخول إلى منزله.
وعندما تكون محضوظا وتدخل بيتك كي تستريح من يوم عمل شاق، تبدأ منبهات السيارت تزعجك، بموازاة كلام نابي وسب وشتم من كل الاتجاهات تذخل من نوافذك رغم إحكام اغلاقها بسبب العراك بين الباعة على الاماكن او الاثمنة، أو بين الباعة و زوار السويقة.
وعندما يأتي منتصف الليل ، يتواصل المسار الفوضوي، و هذه المرة أصحاب السيلسيون الذين يتخذون اماكنهم على إيقاعات العراك و السب و الشتم.
ويبقى السوال المطروح، لماذا لم تتدخل الجهات الوصية لمحاربة ظاهرة اغلاق الطريق من قبل الفراشة واصحاب الخضر و لتوضع حدا لازعاج السكان وازعاج راحة التلاميذ وتشويه باب موسسة عمومية، كما أن الشكايات التى رفعها السكان للجهات الوصية لم تجد آدانا صاغية. فإلى متى سيستمر هذا العبث المقرون بالفوضى؟
ابن الحي