أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بأكادير، يوم الجمعة الماضي، الأب المتهم بإغتصاب ابنه، بالسجن لمدة 10 سنوات، بعد متابعته بتهمة جناية هتك عرض قاصر بالعنف من شخص له سلطة ووصاية عليه.
وكانت جماعة التمسية بعمالة إنزكان أيت ملول ضواحي أكادير قد إهتزت على وقع فضيحة أخلاقية مدوية بطلها شيخ سبعيني إتهم بممارسة ساديته على إبنه البالغ من العمر 12 سنة في ظروف يكتنفها الغموض.
وذكرت مصادر مطلعة لأكادير24 بأن الفضيحة تفجرت بعدما تقدمت سيدة رفقة إبنها ذو 12 ربيعا لمركز الدرك الملكي بالتمسية بشكاية تتهم فيها زوجها السبعيني بتعريض إبنهما الأصغر لإعتداءات جنسي. ة متكررة مستغلا غياب زوجته عن المنزل بسبب عملها الليلي.
وأضافت ذات المصادر بأن المصالح الدركية بالتمسية تفاعلت بسرعة وجدية مع هذه الشكاية، حيث تم فتح تحقيق في أسباب وظروف هذه الجريمة، ليتم بعدها توقيف الاب السبعيني ومواجهته مع ضحيته الذي لم يكن سوى إبنه وفلذة كبده. كما أن يقظة وإحترافية المحققين مكنت من كشف الحقيقة كاملة.
وبعد إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، أحالت المصالح الدركية المتهم على النيابة العامة، بأكادير، حيث أحاله الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف على قاضي التحقيق والذي أمر بدوره بمتابعة المتهم في حالة إعتقال، ليحيله على السجن المحلي بأيت ملول.