الاتفاقات العسكرية مع اسرائيل تثير غضب مناهضي التطبيع، وسط تحذيرات من اختراق المجتمع المغربي

المغرب وإسرائيل خارج الحدود

جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إدانتها لموقف الدولة المغربية المطبع مع الكيان الصهيوني، مستنكرة تنزيل اتفاقات عسكرية استراتيجية معه.

ونندت الجبهة في بلاغ لها بشراء المغرب أسلحة يسوق الصهاينة لفاعليتها بتجريبها في شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يتعرض فيه هذا الأخير لمذبحة جنين.

وفي سياق متصل، انتقدت الجبهة “صمت المنتظم الدولي أمام الجرائم الصهيونية في حق مخيم جنين وغيرها من الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى والأسرى”.

ومن جهة أخرى، انتقد مناهضو التطبيع ما أسموه “سياسة تفريخ الجمعيات المطبعة تحت أسماء وشعارات التعايش والتسامح والسلم والعيش المشترك”، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو “مغالطة الرأي العام”.

وحذرت ذات الهيأة من “الالتحاق بجمعيات التطبيع التي يراد لها أن تكون أدوات لاختراق النسيج المجتمعي لاحتضان الصهاينة القتلة وتمكينهم من مفاصل المجتمع، خاصة اليهود المغاربة المحتلين لفلسطين”.

وفي السياق نفسه، نبهت الجبهة إلى “الريع والرشاوى التي توظفها الجمعيات المذكورة كآلية لنهب المال العام وترسيخ التطبيع مع القتلة على حساب الدم الفلسطيني”.

وأمام هذا الوضع، دعت الجبهة كافة فروعها إلى فضح كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والتنديد بها، والاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، ومواجهة “تسونامي” التطبيع في مختلف المناطق والمجالات.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً