التصنيف: غير مصنف

  • محاولات الاختراق تخلق حالة استنفار في عدة قطاعات حكومية

    محاولات الاختراق تخلق حالة استنفار في عدة قطاعات حكومية

    تشهد عدد من القطاعات الحكومية حالة من الاستنفار الأمني الرقمي الداخلي، وذلك إثر تسجيل محاولات اختراق سيبراني استهدفت أنظمة معلوماتية حساسة خلال الأيام الأخيرة.

    وبحسب مصادر متطابقة، فقد أقدمت مجموعة من الوزارات على استدعاء مهندسين وخبراء في الأمن السيبراني من طرف المصالح التقنية التابعة لها، بهدف تعزيز أنظمة الحماية الرقمية، والقيام بعمليات تدقيق وقائي في البنيات التحتية المعلوماتية.

    وأوردت ذات المصادر أن هذا التحرك يأتي في سياق التفاعل مع الهجوم السيبراني الأخير، الذي أثار موجة قلق واسعة داخل المؤسسات الرسمية، خاصة بعد تداول تقارير تفيد بضلوع جهات أجنبية فيها.

    ومن جهتها، شرعت عدد من المصالح المركزية بالقطاعات الاستراتيجية في إجراء تقييم شامل لمستوى الأمن الرقمي لديها، تحسبا لأي هجمات محتملة في المستقبل، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية على المستوى الإقليمي والدولي.

    يذكر أن النظام المعلوماتي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذا موقع وزارة التشغيل تعرضا لهجوم سيبراني تسبب في تسريب بيانات شخصية لموظفين على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

  • مجلس الحكومة المغربي يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات الترابية لتعزيز النظام الجبائي المحلي

    مجلس الحكومة المغربي يصادق على تعديل قانون جبايات الجماعات الترابية لتعزيز النظام الجبائي المحلي

    صادق مجلس الحكومة، خلال اجتماعه المنعقد اليوم الخميس 10 أبريل 2025، على مشروع القانون رقم 14.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية، وذلك استنادًا إلى الملاحظات المثارة، وضمن رؤية شاملة لإصلاح النظام الجبائي المحلي.

    وجاء في تصريح للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب المجلس، أن هذا التعديل يندرج ضمن الأوراش الإصلاحية التي انطلقت بعد اعتماد القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، والقانون 07.20 الذي مثّل خطوة أولى في بناء نظام جبائي محلي جديد، يتماشى مع توصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات بالصخيرات، ويكرس التوجهات العامة المنصوص عليها في القانون الإطار رقم 69.19 المتعلق بالإصلاح الجبائي.

    ويهدف المشروع الجديد إلى ملاءمة أسعار الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية مع مستوى التجهيز في المناطق المعنية، بالإضافة إلى إسناد مهمة إصدار وتحصيل رسم السكن والخدمات الجماعية لإدارة الضرائب، التي تتولى بالفعل تدبير الرسم المهني، في أفق إحداث إدارة جبائية جهوية ومحلية.

    كما ينص المشروع على تحسين عمليات تحصيل الرسوم المحلية من خلال تعيين قباض جماعيين يتولون مباشرة إجراءات التحصيل، وسنّ أحكام خاصة تمكّن مديرية الضرائب من الوصول إلى ملفات الملزمين المتعلقة برسم السكن والخدمات الجماعية، والتي سبق تحويلها إلى الخزينة العامة، وذلك بهدف تسريع وتيرة التصفية والتحصيل.

    هذا التعديل يأتي في سياق تعزيز العدالة الجبائية، وتحديث المنظومة المالية للجماعات الترابية، بما يضمن تمويلًا مستدامًا للمرافق والخدمات المحلية.

  • مهندسة تتألق في الذكاء الاصطناعي: حين تصطدم العبقرية المغربية بحائط التفاهة في مواقع التواصل

    مهندسة تتألق في الذكاء الاصطناعي: حين تصطدم العبقرية المغربية بحائط التفاهة في مواقع التواصل

    نجحت المهندسة المغربية الشابة،ابتهال أبو السعد، في خط مسار أكاديمي وعلمي لافت، انتقل بها من فصول الدراسة المحلية إلى جامعة هارفارد المرموقة، إحدى أبرز المؤسسات الجامعية في العالم، حيث تخصصت في الذكاء الاصطناعي، وراكمت تجربة نوعية قادتها إلى الانضمام لفريق نخبوي بشركة مايكروسوفت العالمية.

    هذه الشابة، التي اختارت أن تضع علمها في خدمة البشرية، عبّرت في أكثر من مناسبة عن رفضها لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في ما يمس بالقيم الإنسانية، وسجّلت موقفًا أخلاقيًا نادرًا بمغادرة منصبها في شركة تهافتت عليها كبريات المؤسسات، فقط لأنها أرادت الحفاظ على مبادئها.

    غير أن هذا المسار الملهم، لم ينجُ من سخرية مجانية وتعليقات مسيئة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحوّلت المهندسة إلى موضوع لتعليق لا يخلو من سطحية، أطلقه أحد رواد تلك المنصات في رد ساخر على توضيحها بشأن مسؤولية الذكاء الاصطناعي في قضايا إنسانية. تعليق اختزل كل مسيرتها العلمية في جملة واحدة خالية من أي قيمة معرفية أو تقدير للجهد.

    الحادثة تعيد إلى الواجهة النقاش المستمر حول “الاستعمال الغبي” لمنصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح بعض المستخدمين يتعاملون معها كمساحات مفتوحة للتعليق والتقليل من الآخرين دون وعي أو مسؤولية.

     وتحولت هذه المنصات، للأسف، إلى ما يشبه “الحائط القصير”، يراه البعض سهل التجاوز دون تقدير لقيمة الأشخاص أو التخصصات أو الجهود المبذولة.

    في مقابل هذا الانحدار في الخطاب، يواصل جزء كبير من الشباب المغربي تأكيد حضوره في مختلف الميادين العلمية والتقنية في الداخل والخارج، في وقت يحتاج فيه إلى دعم معنوي ومجتمعي لمواجهة مظاهر التبخيس والتنمر الرقمي التي باتت تؤثر على الصحة النفسية للكثير من الطاقات الصاعدة.

    ويرى متتبعون أن التعامل السلبي مع وسائل التواصل الاجتماعي لا يقتصر فقط على الإساءة للغير، بل يشمل أيضًا الترويج للمحتوى الفارغ، وتغليب ثقافة الترفيه التافه على حساب المعرفة، في مشهد يعكس أزمة وعي أكثر من كونه مجرد حرية تعبير.

  • إدارة ترامب: لا حل لقضية الصحراء إلا تحت السيادة المغربية

    إدارة ترامب: لا حل لقضية الصحراء إلا تحت السيادة المغربية

    جدّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال وزير الخارجية ماركو روبيو، دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبرة إياه الحل الوحيد الممكن لإنهاء النزاع حول الصحراء المغربية.

    وجاء هذا الموقف خلال لقاء جمع، يوم الثلاثاء 08 أبريل 2025، بالعاصمة الأميركية واشنطن، بين ماركو روبيو ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حيث أكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة “تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع”.

    وأكد بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن واشنطن لا تزال تعتبر الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار الوحيد القابل للتطبيق، مشددة على ضرورة انخراط جميع الأطراف في مناقشات بنّاءة دون تأخير، انطلاقاً من هذا المقترح.

    وأعرب روبيو عن استعداد الولايات المتحدة لتسهيل التقدم نحو تسوية نهائية، مشيراً إلى أن موقف إدارة ترامب من قضية الصحراء المغربية ما زال واضحاً وثابتاً.

    وشكل اللقاء فرصة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات بين الرباط وواشنطن، في ظل الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع البلدين، بقيادة الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب.

    كما تطرق الجانبان إلى سبل تعزيز التعاون في قضايا الأمن والسلام الإقليمي، والبناء على اتفاقيات أبراهام، إضافة إلى توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يخدم مصالح الشعبين المغربي والأميركي.

    وفي سياق آخر، جدّد الوزير الأميركي التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى الإفراج الفوري عن الرهائن، مثمناً الدور المغربي في دعم الاستقرار وتعزيز فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط.

  • فرصة للاستثمار الذكي: تراجع الأسهم الأمريكية يفتح باب الربح في 2025

    فرصة للاستثمار الذكي: تراجع الأسهم الأمريكية يفتح باب الربح في 2025

    شهدت أسهم كبرى الشركات الأمريكية خلال الأيام الماضية تراجعًا ملحوظًا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة على أكثر من 60 دولة. وقد انعكس هذا القرار بشكل مباشر على السوق، حيث فقدت العديد من الأسهم قيمتها، ووصل بعضها إلى مستويات منخفضة غير مسبوقة منذ أشهر.

    ويعتقد متابعون أن ما يحدث في السوق الأمريكي حاليًا لا يعني بالضرورة أزمة مالية، بل يمثل فرصة حقيقية أمام المستثمرين الراغبين في شراء الأسهم بأسعار منخفضة قبل عودتها المحتملة إلى الارتفاع، وهو ما يجعل الفترة الحالية “نافذة ذهبية” للاستثمار في أسهم الشركات العملاقة.

    لماذا يُنظر إلى تراجع الأسهم الأمريكية كفرصة استثمارية؟

    وفق محللين ماليين، فإن التراجع الحالي في أسعار الأسهم الأمريكية لا يعكس تراجعًا في أداء الشركات نفسها، بل هو رد فعل مؤقت على قرارات سياسية واقتصادية، ما يجعل من هذا الانخفاض فرصة للشراء قبل أن تستعيد الأسواق عافيتها. ويُرجَّح أن تعود الأسهم إلى مسارها الصاعد خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإعادة ترتيب الأولويات الاقتصادية.

    وفي هذا السياق، قال أحد أساتذة الاقتصاد، خلال حصة دراسية ألقاها في مدرسة ثانوية أمريكية، إن “المستثمر الذكي هو من يشتري عندما يكون السوق في أدنى مستوياته، لأن التعافي قادم لا محالة”، معتبرًا أن ما يحدث الآن مشابه لدورات سابقة شهدت تعافيًا سريعًا بعد التراجعات.

    كيف يمكن الاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية؟

    الاستفادة من الفرص الاستثمارية في سوق الأسهم لا تقتصر على المستثمرين الكبار أو المحترفين، بل هي متاحة أيضًا لصغار المستثمرين، شريطة التحلي بالحكمة والصبر والتخطيط الجيد. في البداية، من المهم أن يبدأ المستثمر بتحديد أهدافه المالية، هل يسعى لتحقيق دخل إضافي على المدى القصير، أم يطمح لبناء ثروة على المدى الطويل؟ هذا التحديد يساعد في اختيار نوعية الأسهم والاستراتيجية المناسبة.

    الخطوة التالية هي اختيار منصة تداول موثوقة، حيث توجد العديد من المنصات الإلكترونية التي تتيح فتح حسابات استثمارية بسهولة، وتوفر أدوات تحليل تساعد المستثمر في اتخاذ قرارات مبنية على البيانات والمعطيات. كذلك، يُنصح بعدم استثمار كامل الرأسمال دفعة واحدة، بل توزيعه على مراحل وفقًا لحركة السوق، وهي تقنية تُعرف بـ”الشراء المتدرج”، وتقلل من تأثير تقلبات الأسعار المفاجئة.

    من جهة أخرى، من المفيد دائمًا تنويع المحفظة الاستثمارية، أي عدم وضع كل الأموال في سهم أو قطاع واحد، بل توزيعها على أكثر من مجال لضمان تقليل المخاطر. كما يُفضل متابعة الأخبار الاقتصادية العالمية، وتحليلات الخبراء، وفهم أساسيات التحليل المالي، لأن السوق لا يتحرك بالعشوائية، بل يتأثر بعوامل اقتصادية وسياسية متداخلة.

    وعلى الرغم من أن الأسواق تتسم بعدم اليقين، فإن المستثمر الذكي هو من يستطيع قراءة المؤشرات والاستفادة من اللحظات التي يتراجع فيها السوق دون أن يعني ذلك انهيارًا اقتصاديًا. بل على العكس، فإن فترات التراجع المؤقت تمثل في كثير من الأحيان بداية لمسار صعودي قوي، يمكن استغلاله لتحقيق أرباح كبيرة خلال أشهر أو سنوات قليلة فقط.

    ما هي القطاعات الواعدة في السوق الأمريكي حاليًا؟

    في ظل التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية، برزت بعض القطاعات في السوق الأمريكي كوجهات استثمارية جذابة، لما تتمتع به من استقرار نسبي وقدرة على النمو في المستقبل القريب. أول هذه القطاعات هو قطاع التكنولوجيا، الذي يُعد العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي حاليًا، بفضل الابتكارات المتواصلة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وتطوير البرمجيات. شركات كبرى مثل آبل ومايكروسوفت وإنفيديا لا تزال تحافظ على زخمها القوي رغم التراجع المؤقت في أسعار أسهمها.

    القطاع الصحي أيضًا يعتبر من المجالات الواعدة، خصوصًا بعد التحولات التي فرضتها جائحة كورونا، والتي أعادت ترتيب أولويات الحكومات والمؤسسات الاستثمارية نحو تطوير البنية التحتية الصحية والابتكار في العلاجات والأدوية. الاستثمار في شركات التكنولوجيا الحيوية والمعدات الطبية يمكن أن يكون خيارًا جيدًا على المدى المتوسط والطويل.

    أما قطاع الطاقة، وبالخصوص الطاقة النظيفة، فهو يشهد حاليًا اهتمامًا كبيرًا نتيجة التوجه العالمي للحد من انبعاثات الكربون والانتقال نحو مصادر طاقة مستدامة. شركات مثل تسلا وغيرها من الشركات المتخصصة في السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية تجد دعمًا متزايدًا من السياسات الحكومية والقطاع الخاص.

    كما يُلاحظ تحسن في أداء قطاع الخدمات المالية، خاصة مع تغير السياسات النقدية وارتفاع معدلات الفائدة، مما أعاد الزخم لبعض المؤسسات البنكية وشركات التأمين. هذا القطاع يمكن أن يستفيد من التغيرات الحاصلة في السياسات الاقتصادية الأمريكية والعالمية.

    أخيرًا، لا يمكن إغفال قطاع البنية التحتية، الذي قد يشهد انتعاشًا مهمًا في حال تنفيذ خطط استثمارية ضخمة في الولايات المتحدة، خصوصًا مع الوعود المتكررة من صناع القرار بضخ استثمارات عمومية في مشاريع النقل واللوجستيك والرقمنة.

  • تحقيقات في تبييض أموال المخدرات تستهدف تجارا للذهب في المغرب

    تحقيقات في تبييض أموال المخدرات تستهدف تجارا للذهب في المغرب

    دخلت مصالح المراقبة التابعة للهيئة الوطنية للمعلومات المالية على خط إشعارات بالاشتباه واردة عن تجار ذهب بالجملة في الدار البيضاء ومكناس، بشأن عمليات منظمة لتبييض أموال يشتبه في ارتباطها بتجارة المخدرات.

    وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فقد تم فتح تحقيقات موسعة في الموضوع، بعد اكتشاف علاقة قرابة بين بعض زبناء التجار المعنيين وتجار مواد مخدرة معروفين، خصوصا في الدار البيضاء.

    ووفقا للمصادر نفسها، فقد قادت الأبحاث والتحريات الجارية المراقبين إلى التدقيق بشأن وضعية محلين تجاريين ضواحي العاصمة الاقتصادية، أحدهما يعود إلى زوجة تاجر مخدرات، وآخر تسيره شقيقة تاجر معروف أيضا.

    وأفادت المصادر ذاتها بأن شكوك المصرحين بالاشتباه تعززت حول أنشطة زبائنهم المريبة، بسبب عدم طلبهم اعتماد صيغة “المصارفة” والدفع الآجل، إذ يؤدون ثمن سلعهم نقدا وبشكل فوري، ويترددون عليهم باستمرار لطلب كميات أكبر من المصوغات، خصوصا قديمة التصميم ذات القيمة العالية عند البيع.

    ومما زاد في الاشتباه في أنشطة المحلات المعنية، بحسب المصادر، هو أن موقعها في أطراف الدار البيضاء، وحتى بمكناس، لا يتيح لأصحابها تصريف كميات كبيرة من المنتجات في ظرف وجيز، علما أنهم لا يعتمدون مثل غيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي الجديدة من أجل تسويق الحلي والمصوغات التي اشتروها من تجار الجملة.

    وبعد استفسارهم حول الأمر، تذرع التجار المعنيون بتوفرهم على “زبائن أوفياء”، وتفضيلهم ممارسة النشاط التجاري بالطرق التقليدية، وهو الأمر الذي لم يقنع المراقبين الذي عمدوا إلى توسيع تحرياتهم في الموضوع.

    وكشفت المصادر سالفة الذكر أن الأبحاث الجارية من قبل مراقبي الهيئة الوطنية للمعلومات المالية وقفت على معطيات مؤكدة بشأن تنامي لجوء تجار مخدرات بأنواعها إلى الذهب من أجل تسوية معاملاتهم بشكل فوري، في محاولة للتهرب من أعين مصالح الرقابة المالية، خصوصا في البنوك، من خلال تجنب الأداء النقدي والتحويلات البنكية، وعمليات شراء المنقولات والعقارات.

    واستغل هؤلاء التجار ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة الماضية وتنامي الطلب عليه، ما سهل عليهم التغلغل في القنوات التجارية القانونية لبيع الذهب، خصوصا في الدار البيضاء ومكناس، رغم إجراءات المراقبة الصارمة التي تخضع لها فقط البيع التجارية المرخصة.

    ويأتي هذا في الوقت الذي أطلقت فيه المصالح المختصة عملية استعلام واسعة بالسوق المحلية لمحاصرة أي محاولات لتبييض أموال المخدرات في الذهب وتحويل المنتجات إلى سيولة مالية شرعية، يجري إدراجها بشكل سلس في القنوات البنكية من جديد.

    وتتعاون مصالح المراقبة لدى الهيئة الوطنية للمعلومات المالية مع مؤسسات شريكة، على رأسها الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة والبنوك، في مراقبة المعاملات التجارية المرتبطة بالذهب، وذلك لكشف أي نشاطات مشبوهة ومراقبة مدى التزام المهنيين بمتطلبات الإبلاغ عن المعاملات المالية التي تتجاوز مبلغا معينا، تحديدا من خلال التصريح بالاشتباه، والامتثال للمعايير الدولية.

  • سكان حي السلام بأكادير يطالبون بتدخل عاجل لوقف الفوضى وتدهور الأوضاع الأمنية والبيئية

    سكان حي السلام بأكادير يطالبون بتدخل عاجل لوقف الفوضى وتدهور الأوضاع الأمنية والبيئية

    رفع اتحاد ملاك عدد من الإقامات السكنية بحي السلام بأكادير شكاية جماعية مرفقة بعريضة إلى السلطات المحلية، للمطالبة برفع الضرر الذي طالهم جراء تفاقم مظاهر الفوضى وتدهور البيئة والأمن بالمنطقة.

    واشتكت الساكنة، ممثلة في اتحاد الملاك بدعم من جمعيات المجتمع المدني بكل من إقامات “النهضة” و”طريق الخير” و”النرجس”، من تصاعد عدد من الظواهر السلبية التي أصبحت تشكل تهديدًا مباشرا لراحتهم وسلامتهم، وعلى رأسها تفشي ظاهرة الباعة الجائلين الذين يحتلون الأرصفة ومداخل العمارات وممرات الراجلين والسيارات، خاصة في الفترة المسائية إلى ساعات متأخرة من الليل، في غياب أي تدخل فعلي لتطبيق القانون.

    وندد المتضررون بتفاقم مظاهر الإهمال البيئي، من خلال انتشار الأزبال وانبعاث الروائح الكريهة، ما أدى إلى تدهور المشهد العام وتهديد السلامة الصحية داخل هذه الإقامات السكنية ومحيطها، لا سيما في أوقات الذروة. كما عبّر السكان عن قلقهم من الانتشار المتزايد للمتسولين والمشردين والأطفال في وضعية الشارع، إلى جانب الكلاب الضالة، الذين يتخذون من مداخل العمارات والمحلات التجارية مأوى لهم، مما زاد من إحساس الساكنة بانعدام الأمن وعرّضهم لحالات اعتداء جسدي ولفظي.

    وتطرقت الشكاية، التي وُجهت إلى والي جهة سوس ماسة، وعامل عمالة أكادير إداوتنان، ووالي الأمن، ورئيس المجلس الجماعي، إلى تنامي سلوكيات استعراضية خطيرة تقوم بها فئة من الشبان على متن دراجات نارية وسيارات معدلة، في مشاهد يومية تتسبب في تلوث سمعي وبصري دائم، وتعرض حياة الأطفال والراجلين لمخاطر حقيقية، خاصة في غياب المطبات ومدارات كبح السرعة أو سدود أمنية رادعة، على غرار ما يقع بمحاذاة “مقهى بوريتوس”.

    كما اشتكت الساكنة من فوضى في ركن السيارات والعربات والدراجات النارية، التي تحوّلت إلى مشهد يومي من الضوضاء والازدحام والفوضى، أثّر سلبًا على جودة الحياة بالحي، في ظل غياب حلول تنظيمية ملموسة.

    ودعت الشكاية إلى تدخل عاجل من قبل الجهات المعنية لإعادة الاعتبار لهذه الأحياء، خصوصًا في ظل استعداد مدينة أكادير لاحتضان تظاهرات رياضية دولية كبرى، مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وهي مناسبات تتطلب بيئة حضرية سليمة تليق بصورة المغرب لدى الزوار والمقيمين، خاصة من أفراد الجالية والسياح الذين يقصدون هذه المناطق أو يقيمون بها مؤقتًا.

    وأرفق الموقعون على الشكاية وثائق مرئية وشهادات حية توثق حجم الأضرار اليومية التي تطال السكان، معربين عن أملهم في أن تلقى مطالبهم هذه المرة تجاوبًا فعليًا بعد سلسلة من الشكايات السابقة التي لم تُترجم إلى أي تدخل ملموس.

  • تصعيد تجاري يهز الأسواق الآسيوية… وبكين تتوعد بـ”إجراءات مضادة حازمة”

    تصعيد تجاري يهز الأسواق الآسيوية… وبكين تتوعد بـ”إجراءات مضادة حازمة”

    في تطور جديد للحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت بكين، اليوم الثلاثاء 08 أبريل 2025، أنها ستتخذ “تدابير مضادة” قوية في حال فرضت واشنطن مزيدًا من الرسوم الجمركية، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الضرائب على الواردات الصينية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.

    وجاء هذا التصعيد بعدما فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، رسومًا جمركية جديدة بنسبة 34 بالمائة على واردات من عشرات الدول، بينها الصين، التي ردت الجمعة برسوم مماثلة على السلع الأمريكية. وفي رد مباشر على الإجراءات الصينية، لوّح ترامب أمس الاثنين بفرض رسوم إضافية، ما دفع وزارة التجارة الصينية إلى التحذير من أن بكين “سترد بحزم” إذا أصرت واشنطن على ما وصفته بـ”نهجها الأحادي”.

    ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “شينخوا” عن الوزارة قولها: “إذا أصرت الولايات المتحدة على المضي قدمًا في هذا المسار، فإن الصين ستواجه الإجراءات التصعيدية بإجراءات مضادة حتى النهاية”.

    في السياق ذاته، أعلن بنك الشعب الصيني، اليوم، استعداده لضخ تمويلات جديدة لحماية استقرار السوق، مؤكدًا أنه “سيتدخل عند الضرورة” لمواجهة تداعيات التوتر التجاري. يأتي ذلك في وقت تعيش فيه الأسواق الآسيوية حالة ارتجاج مالي، حيث سجّل مؤشر “هانغ سنغ” في بورصة هونغ كونغ، أمس، أكبر تراجع له منذ الأزمة الآسيوية في 1997، بخسارة فاقت 13,22 بالمائة من قيمته.

    كما تراجعت مؤشرات شينزن وشنغهاي بنسبة 9,66 و7,34 بالمائة على التوالي، في خسائر غير مسبوقة أذكت مخاوف الركود، ودفعت صندوق “هوجين سنترال” السيادي للتدخل وشراء صناديق استثمار بهدف تهدئة السوق.

    ورغم أن الأسواق الصينية استعادت شيئًا من توازنها صباح اليوم، إذ ارتفع مؤشر “هانغ سنغ” بنسبة 1,7%، و”CSI 300″ بنسبة 0,24%، إلى جانب صعود مؤشر “شي نيكست” بنسبة 1,68%، إلا أن مؤشر شنغهاي الرئيسي واصل التراجع الطفيف بنسبة 0,07%، وسط ترقب المستثمرين لما ستؤول إليه الأيام القادمة في ظل استمرار التجاذب بين أكبر اقتصادين في العالم.

  • عاصفة “أوليفييه” تقترب من المغرب.. اضطرابات جوية مرتقبة نهاية الأسبوع

    عاصفة “أوليفييه” تقترب من المغرب.. اضطرابات جوية مرتقبة نهاية الأسبوع

    تتأهب الأوساط الجوية في شمال المغرب لتأثيرات عاصفة “أوليفييه”، التي تواصل تحركها قادمة من المحيط الأطلسي باتجاه جزر الكناري، قبل أن تمتد تدريجياً نحو شبه الجزيرة الإيبيرية والمناطق الشمالية للمملكة، بحسب ما أعلنت عنه الوكالة الإسبانية للأرصاد الجوية “AEMET”.

    وتشير التوقعات إلى أن العاصفة، التي تم رصدها قبل أيام ضمن قائمة العواصف الأوروبية لموسم 2024-2025، ستبدأ تأثيرها المباشر على جزر الكناري يوم الأربعاء المقبل، محملة بأمطار غزيرة ورياح عاتية. وبداية من الخميس، يُتوقع أن تتأثر إسبانيا وشمال المغرب بأجواء ماطرة ومضطربة تستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

    ورغم أن المغرب ليس من الوجهات المباشرة للعاصفة، فإن موقعه الجغرافي على الساحل الأطلسي يجعله عرضة لتأثيرات الأنظمة الجوية الغربية، ما يُرجح تسرب بقايا العاصفة إلى أجوائه، خاصة في الشمال.

    ويُرتقب أن تسجل مدن كطنجة والرباط والدار البيضاء تساقطات مطرية ورياحاً قوية، إلى جانب تراجع ملموس في درجات الحرارة، دون أن تصل حدة التقلبات إلى مستوى الإنذار العالي. هذا التطور الجوي يفرض يقظة خاصة لدى الفلاحين والمصالح المختصة تحسباً لأي تأثيرات مفاجئة.

    وتظل الجهات المعنية في المغرب تتابع مستجدات العاصفة وتطوراتها بشكل دقيق بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين، في ظل موسم خريفي لا يزال مفتوحاً على سيناريوهات مناخية متغيرة.

  • تارودانت: المركز القضائي يضرب بقوة بعد مداهمة وكر لترويج المخدرات وتوقيف المروج

    تارودانت: المركز القضائي يضرب بقوة بعد مداهمة وكر لترويج المخدرات وتوقيف المروج


    في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات، نفذت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بسرية تارودانت، خلال الساعات الماضية، عملية أمنية نوعية أسفرت عن مداهمة وكر لترويج المخدرات بضواحي مدينة أولاد تايمة، وتوقيف أحد المشتبه في تورطهم في هذا النشاط المحظور.

    وجاءت هذه العملية بعد تحريات دقيقة باشرتها مصالح الدرك الملكي، حيث تم رصد تحركات مشبوهة في إحدى المناطق القروية النائية، ليتم التنسيق مع القيادة الإقليمية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ المداهمة في ظروف آمنة وفعالة. وأسفرت العملية، التي أشرف عليها ميدانياً قائد سرية الدرك الملكي بالنيابة، عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، وحجز كمية من المخدرات كانت معدة للتوزيع، إلى جانب وسائل يُشتبه في استخدامها في ترويج هذه المواد.

    وأكدت مصادر مطلعة أن الموقوف، الذي يُعد من المروجين المعروفين في المنطقة، تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث والتحقيق، وتقديمه أمام العدالة.

    وتأتي هذه العملية لتعكس يقظة عناصر الدرك الملكي وصرامتها في التصدي لكل أشكال الجريمة، خصوصاً تلك التي تمس بصحة وسلامة المواطنين. كما لقيت العملية استحساناً من طرف ساكنة المنطقة، التي نوهت بالدور الفعال للمصالح الأمنية في استتباب الأمن ومحاربة مظاهر الانحراف.


  • حالة استنفار قصوى في الحدود الشرقية لمواجهة خطر الجراد المحتمل

    حالة استنفار قصوى في الحدود الشرقية لمواجهة خطر الجراد المحتمل

    في الوقت الذي نفت فيه السلطات المحلية بتافراوت بجهة سوس ماسة وجود أي اجتياح للجراد الصحراوي، تعيش المناطق الحدودية للمملكة حالة من التأهب والاستنفار تحسبا لوصول أسراب ضخمة من الجراد قادمة من الجزائر.

    في هذا السياق، تم إنشاء خلية إقليمية بجرادة بجهة الشرق لتنسيق الجهود ووضع خطة استباقية تتضمن استكشافا مكثفا ورصدا يوميا للمناطق الحدودية، وذلك في إطار حالة الاستنفار القصوى المعلن عنها من طرف السلطات لمواجهة أي تهديد محتمل من أسراب الجراد.

    وإلى جانب ذلك، تم تفعيل نظام مراقبة استباقي يشمل تكثيف عمليات المراقبة اليومية على مدار الأسبوع، وتشكيل لجان مختلطة تضم ممثلين عن قطاعات الفلاحة، والصحة، والسلطات المحلية، والدرك الملكي، وذلك بغية تحديد النقاط الساخنة المحتملة لدخول الجراد.

    وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص السلطات على حماية المزروعات والمراعي، وتجنب أي أضرار اقتصادية محتملة قد تنجم عن غزو الجراد.

    ووفقا لما أورده عبد الرحمن أنافلوس، المدير الإقليمي للفلاحة بجرادة، فإن الجهود تركز بشكل خاص على المناطق الحدودية من جماعة “رأس عصفور”، مرورا بـ “تيولي”، و”أولاد سيدي عبد الحاكم”، والمنطقة الجنوبية لجماعة “عين بني مطهر”، وكذلك جماعة “لمريجة”، مع التأكيد على أن التراب الإقليمي كله تحت مراقبة شاملة ومستمرة.

    وأوضح أنافلوس أن التدابير الوقائية المتخذة تتضمن تعزيز نظام الإنذار المبكر، والتنسيق المستمر مع الأقاليم المجاورة، وخاصة إقليم فجيج، والجاهزية لتنفيذ عمليات المكافحة الفورية عند الحاجة، وذلك بهدف حماية المزروعات والمراعي، وضمان الأمن الغذائي للإقليم، والحد من أي أضرار اقتصادية محتملة.

    وشدد ذات المتحدث على أن المديرية الإقليمية للفلاحة قامت بتفعيل شبكة مراقبة فور تلقي المعلومات حول احتمال وقوع هجوم للجراد، وذلك لمتابعة الوضع بشكل مستمر، مشيرا إلى أن اجتماعا تنسيقيا برئاسة الكاتب العام لإقليم جرادة قد أسفر عن تخطيط وتنسيق عمليات استكشاف الجراد، وبدأت اللجان المختلطة مهامها بالفعل منذ الأسبوع المنصرم.

    وخلص ذات المسؤول إلى أنه لم يتم رصد أي أسراب جراد بإقليم جرادة حتى الآن، مؤكدا أن الفرق العاملة تظل في حالة تأهب قصوى لضمان سلامة الإقليم وموارده الفلاحية.

    وكانت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قد أثارت جدلا واسعا حول مزاعم اجتياح الجراد الصحراوي لمنطقة أملن بتافراوت بجهة سوس ماسة، وهو ما دفع السلطات المحلية إلى توضيح حقيقة الأمر، مؤكدة أن ما تم توثيقه كان عبارة عن حشرات محلية معتادة، تنجذب إلى مصادر الضوء خلال فترات معينة من السنة.

  • تفاصيل جديدة حول منع مغادرة التراب الوطني: توضيحات قضائية حول قضية (م م)

    تفاصيل جديدة حول منع مغادرة التراب الوطني: توضيحات قضائية حول قضية (م م)

    تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية مزاعم حول منع شخص يدعى (م م) من مغادرة التراب الوطني، وسط تضارب في المعلومات بشأن الأسباب القانونية والواقعية وراء هذا المنع. وفي إطار هذه القضية، كشف السيد زهير الحرش، النائب الأول لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، عن تفاصيل مهمة في حديثه عن الموضوع.

    يعد السبب الرئيسي وراء منع (م م) من السفر، كما أشار الحرش، اشتباهه في ارتكاب جريمة غسل أموال.

    وقد أظهرت الأبحاث أنه تلقى تحويلات مالية هامة من الخارج، فضلاً عن امتلاكه ممتلكات عقارية مشبوهة تم الإبلاغ عنها بناءً على المادة 18 من القانون رقم 43.05.

    وتوضح النيابة العامة أنه بعد إجراء البحث التمهيدي، تم تقديم المعني بالأمر أمام وكيل الملك الذي قرر طلب التحقيق في القضية بموجب القوانين المعمول بها.

    من حيث الإجراءات القانونية، أكد الحرش أن القضية لازالت قيد التحقيق أمام قاضي التحقيق، الذي أصدر قراراً بإغلاق الحدود وسحب جواز السفر من (م م) وفقًا للمادة 142 من قانون المسطرة الجنائية.

    وتنص المادة على إمكانية اتخاذ مثل هذه التدابير لضمان عدم فرار المتهم أثناء فترة التحقيق. كما شدد الحرش على أن هذه الإجراءات تمت طبقًا للسلطة القضائية، ولم تكن مرتبطة بأي فترات زمنية محددة، كما تم الترويج له في بعض المواقع.

    وفيما يتعلق بإمكانية تأثير العفو الملكي الذي استفاد منه (م م) على هذه القضية، أكد النائب الأول لوكيل الملك أن العفو الملكي لا علاقة له بقضية غسل الأموال التي لا تزال قيد التحقيق.

    وأوضح أن هذه الجريمة تعتبر مستقلة عن أي جرائم أخرى قد تكون ارتكبها المعني بالأمر، وأنه لا علاقة لها بالتمتع بالعفو الملكي، ما يدحض المزاعم المغلوطة التي تم تداولها على بعض المنصات الإعلامية.

    هذا، وشدد السيد زهير الحرش على أن الإجراءات القانونية تجري وفق سيادة القانون، وأن كل المحاكمات تتم بنزاهة وشفافية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية قد تزعزع مسار العدالة.