الوسم: مجلس الحسابات

  • مجلس الحسابات يدخل على خط خروقات برنامج “انطلاقة”، وسط شبهات حول تورط مسؤولين بنكيين

    مجلس الحسابات يدخل على خط خروقات برنامج “انطلاقة”، وسط شبهات حول تورط مسؤولين بنكيين

    أكادير24 | Agadir24

     

    دخل المجلس الأعلى للحسابات على خط خروقات البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات “انطلاقة”، حيث تم فتح ملفات قضائية تتعلق باختلالات خطيرة، همت على وجه الخصوص التلاعب في مسار قروض والارتشاء والتزوير.

    في هذا السياق، قرر قضاة الغرفة الرابعة بمجلس الحسابات استكمال التدقيق الجاري على مستوى البنوك التي دبرت البرنامج، بالتنسيق مع مصالح بنك المغرب، بعدما تبين أن هناك شبهات حول تورط مسؤولين بنكيين في الاختلالات السالف ذكرها.

    وأفادت المصادر ذاتها بأن القضاة طالبوا المصالح القانونية في مجموعة من بنوك بوثائق ومستندات، لغاية تجميع أكبر قدر من المعطيات حول الاختلالات والخروقات الني عرفها تدبير برنامج “انطلاقة”، فيما انتقل المفتشون إلى التركيز على نقط الاتصال المباشر بين طالبي التمويل والبنوك.

    هذا، وركزت التحقيقات الجارية على ما يتعلق بمعالجة ملفات طلبات الاقتراض على مستوى الوكالات البنكية المباشرة، ولجان القروض مختلفة المستويات، ومدى احترامها إجراءات ومعايير تدبير المخاطر الائتمانية، رغم الضمانات الممنوحة من قبل الدولة لفائدة تمويلات البرنامج المذكور.

    ومكن الاطلاع على ملفات قضائية وتتبع مسارها ممثلي مجلس الحسابات من رصد ثغرات في تدبير قروض وصلت قيمة بعضها إلى 120 مليون سنتيم في الملف الواحد، وارتباط مسؤولين بنكيين بعلاقات مع شبكة واسعة من المتدخلين، ضمت محاسبين وملاك عقارات وموظفين جماعيين، إضافة إلى أرباب مقاولات متخصصة في المتاجرة بالفواتير.

    وإلى جانب ذلك، وقف مفتشو الحسابات على شكايات بالابتزاز تم تسجيلها من طرف طالبي تمويلات ضد مسؤولين بنكيين، والتي تضمنت معطيات حول غموض عملية استقبال ومعالجة الملفات، مع مطالبتهم بوثائق ومستندات تتجاوز شروط المبادرة التمويلية، وتحاكي مساطر طلب القروض البنكية الكلاسيكية.

    وتطرقت الشكايات التي استنفرت المفتشين، والمسجلة لدى مؤسسة الوسيط البنكي، إلى تلاعبات في كراء المحلات التجارية، وفواتير التجهيز واقتناء المعدات، وكذا محاضر المراقبة القبلية والبعدية.

    ويأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه مؤخرا نسبة رفض طلبات الحصول على قروض برنامج “انطلاقة” إلى 40 في المائة، وذلك بعد اعتماد مجموعات بنكية منخرطة في البرنامج شروطا جديدة عند معالجة ملفات طلبات الحصول على التمويلات، منها إقصاء التعاونيات بسبب المخاطر، وتقليص قيمة القروض في اتجاه 150 ألف درهم بالنسبة إلى المقاولات، وإلى 100 ألف درهم بالنسبة للأشخاص الماديين والمقاولين الذاتيين.

    وعجلت هذه المستجدات والأنباء المتداولة حول خروقات البرنامج المشار إليه بتوجيه قضاة المجلس الأعلى للحسابات طلبات إلى مديري المراكز الجهوية للاستثمار، لمدهم بمعطيات دقيقة حول طريقة تدبير البرنامج في مناطق نفوذهم، وعدد المقاولات المستفيدة، وملفات التمويل المرفوضة، وكذا مضامين الشكايات المتوصل بها.

  • جماعة أكادير في ورطة : مجلس الحسابات يطالب المالوكي ونائبيه بإعادة الملايين إلى الخزينة العامة

    جماعة أكادير في ورطة : مجلس الحسابات يطالب المالوكي ونائبيه بإعادة الملايين إلى الخزينة العامة

    أكادير24 | Agadir24

    حكم قضاة المجلس الجهوي للحسابات بجهة سوس ماسة، يوم أمس الأربعاء 02 يونيو الجاري، على كل من رئيس جماعة أكادير، صالح المالوكي، ونائبين له، بإعادة ملايين تدخل في إطار الأموال العمومية إلى الخزينة العامة.

    مصادر أكادير 24 أكدت أن رئيس جماعة أكادير ونائبيه، المنتمون لحزب العدالة والتنمية، رفضوا رفضا قاطعا التهم المنسوبة إليهم، والمتعلقة أساسا بنتائج تقرير تدقيق تدبير قطاع التعمير خلال 2016 و2017، وتقرير تدقيق العمليات المالية وعمليات المحاسبة بخصوص السنتين نفسيهما.

    وكشف التقريران عدة خروقات واختلالات في تسيير وتدبير شؤون الجماعة، وتجاوزات ومخالفات قانونية شابت العمليات المالية والمحاسبات، منها المبالغة في تقدير تعويضات التنقل، وعدم تعليلها، والتقاعس في استخلاص أموال عمومية، والإخلال بمبدأ المنافسة في صفقات عمومية، والتقاعس في الدفاع عن حقوق الجماعة أمام المحاكم ضد الأغيار.

    هذا، وبلغ مجموع الخروقات التي رصدتها لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية 74 خرقا، يتابع فيها على وجه الخصوص البرلماني ورئيس جماعة أكادير، صالح المالوكي، ونائبه المفوض في التعمير والممتلكات، محمد بلفقيه، ونائب الرئيس في الشؤون المالية، محمد بوكبير، والذين من المرتقب أن يستأنفوا الحكم الصادر في حقهم، بعد أن رفضوه جملة وتفصيلا.

  • بعد الإساءة للمحامين… الغلوسي يفتح النار على قنوات القطب العمومي، ويطالب مجلس الحسابات بافتحاص ماليتها.

    بعد الإساءة للمحامين… الغلوسي يفتح النار على قنوات القطب العمومي، ويطالب مجلس الحسابات بافتحاص ماليتها.

    أكادير24 | Agadir24

    استنكر محمد الغلوسي، المحامي بهيأة مراكش ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، ما ورد في أحد برنامج الرمضانية التي تبثها القنوات العمومية، بعد إساءته لمهنة المحاماة في المغرب بهدف إضحاك المشاهدين.

    وطالب الغلوسي المجلس الأعلى للحسابات بافتحاص مالية القطب العمومي المسير للقنوات المغربية، وذلك استجابة لمطالب فئة كبيرة من المغاربة ممن يتهمون هذه القنوات بهدر المال العام مقابل إنتاج الرداءة.

    واتهم الغلوسي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي السلسلة التلفزيونية التي تعرض على القناة الأولى تحت عنوان”قهوة نص نص” بـ “تسريب رسائل مسمومة حول مهنة المحاماة، بغرض إدخالها إلى البيوت المغربية من أجل محو الدور التاريخي للمحامين والمحاميات في الدفاع عن الحقوق والحريات وفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على مر التاريخ”.

    وشدد الغلوسي على أن المحامين “كانوا ولازالوا ذلك الصوت الذي يجهر بالحق ويتصدى بسلاح القانون لكل التجاوزات التي قد تحصل هنا أوهناك”، مضيفا أن “المحاماة أكبر من أن تنال منها التفاهة والرداءة التي تسوق في كل مكان ولم تجد من يقبل عليها وتصرف عليها أموال طائلة من جيوب المغاربة”.

    هذا، ودعا الغلوسي القائمين على الشأن الإعلامي في المغرب، وعلى رأسهم فيصل العرايشي بالتحديد، إلى “تصويب الكاميرات قليلا للمطبخ الداخلي لقنوات القطب العمومي المتجمد، والذي يستنزف أموالا طائلة لإشاعة التفاهة عوض تصويبها لتلطيخ صورة رسالة الدفاع وتعبيد الطريق لكل أشكال التحكم في المجتمع” .

    وأضاف الغلوسي أن المسؤولين على قنوات القطب العمومي مصرون على “إنتاج الحموضة”، وذلك باعتبار أن “أي تقرير سينجز مستقبلا سيكون مصيره نفس مصير التقارير التي همت ذات القطب ولم تر طريقها إلى المحاسبة”.

    واتهم الغلوسي في ذات التدوينة التي فتحت النار على قنوات القطب العمومي بأن هذه الأخيرة سعت جاهدة في ما مضى للنيل من سمعة المعلم والمدرسة العمومية، قبل أن تقوم باستهداف المحامين، مضيفا أن ذلك يتم وفق “مخطط غير بريء يهدف إلى إخضاع المجتمع للفساد والريع وهدم كل مقومات الثقة في رموزه، من أجل فسح المجال للتفاهة والتسطيح لتكتسح كل العقول”.

  • مجلس الحسابات يوزع غرامات مالية ثقيلة على وزير سابق، ومتورطين آخرين في خروقات مالية.

    مجلس الحسابات يوزع غرامات مالية ثقيلة على وزير سابق، ومتورطين آخرين في خروقات مالية.

    أكادير24 | Agadir24

    وزع المجلس الجهوي للحسابات بجهة بني ملال خنيفرة جملة من الغرامات المالية في حق المتورطين في الخروقات التي شابت الفترة الرئاسية لمحمد مبديع، لجماعة الفقيه بنصالح.

    في هذا السياق، قضى المجلس الجهوي للحسابات بالحكم على رئيس الجماعة نفسه، والوزير السابق، محمد مبديع، بأداء غرامة مالية قدرها 600 ملون سنتيم، بسبب ضلوعه في اختلالات مالية شابت صفقات جماعة الفقيه بنصالح خلال فترته الرئاسية.

    وقرر ذات المجلس تغريم عضو أخر بذات الجماعة ب5 ملايين سنتيم، فيما تم تغريم موظفين تقنيين آخرسن بـ2 مليون سنتيم لكل منهما، ورئيس قسم الصفقات بـ2 مليون سنتيم، ثم تغريم متصرف نيابة عن مدير المصالح بـ2 مليون سنتيم.

    وتأتي هذه الأحكام الصادرة عن قضاة مجلس الحسابات بعد الأبحاث والتحقيقات المالية المعمقة في صفقات أبرمها الوزير السابق مبديع، والتي تأكد من خلالها أن الشبهات المالية ثابتة في حقه وفي حق والمتورطين معه، الأمر الذي يستوجب متابعة المرتكبين للخروقات أمام القضاء في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.

    إلى ذلك، طالب حماة المال العام بجهة بني ملال خنيفرة النيابة العامة بمواكبة ملف الاختلالات الذي بث فيه المجلس الجهوي للحسابات، وتسريع مسطرة اعتقال محمد مبدع ومتابعته قضائيا بسبب المنسوب إليه.

    يذكر أن الوزير السابق محمد مبديع لا يزال قيد التحقيق الذي تجريه معه عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بسبب الاختلالات التي تورط فيها، والتي باتت تكتسي صبغة جنائية.

  • سابقة: رئيس جماعة يطالب  المجلس الجهوي للحسابات بأكادير بإجراء تدقيق لهذا السبب:

    سابقة: رئيس جماعة يطالب المجلس الجهوي للحسابات بأكادير بإجراء تدقيق لهذا السبب:

    أكادير24

    طالب رئيس الجماعة الترابية آيت وادريم، التابعة لدائرة آيت باها، في إقليم اشتوكة ايت باها، من المجلس الجهوي للحسابات بأكادير بإجراء تدقيق في حيثيات صفقة عمومية، تتعلق بإنجاز مشروع تزويد دوار أيت امحند وتوررين بالماء الصالح للشرب في شطره الأول.

    وجاء في الكتاب الموجه إلى رئيس المجلس الجهوي للحسابات، الذي تتوفر عليه الجريدة، إن الصفقة قام بتمريرها رئيس جمعية آيت محند وتوررين للتنمية والتعاون، في جماعة آيت واد ريم، إذ “استطاع، في إطار بحثه عن الموارد المالية لإنجاز المشروع، الحصول على مبلغ مالي بقيمة 31 مليون سنتيم من الوطالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وعلى مبلغ 40 ألف درهم من الجماعة الترابية آيت واد ريم، وعلى مساهمة الساكنة بمبلغ 47 ألف درهم، أي ما مجموعه 397 ألف درهم”.

    وفي إطار تفعيل مراحل تنزيل المشروع، أوردت الوثيقة، أن رئيس الجمعية قد لجأ إلى الإعلان عن طلب عروض أثمان لفتح الأظرفة المتعلقة بالصفقة، إذ رست على متنافس قدّم عرضا بقيمة 250 ألف درهم، “إلا أنه لم يقتنع بهذا العرض، ولم يتجه إلى صاحب العرض الموالي، حيث اتخذ بعد ذلك قرار لإلغاء طلب العروض، بحجة وجود عيب في المسطرة”.

    وأثارت الشكاية، التي طالب رئيس جماعة آيت واد ريم بفتح تحقيق بشأنها، الخروقات الواردة الصفقة في الصفقة الذكر، أن رئيس الجمعية “سلك مسلكا آخر يكمن في تمرير الصفقة عن طريق سندات الطلب بقيمة 334 ألف درهم، مما نتج عنه فائض قدره 63 ألف درهم، وبالرجوع إلى حساب الجمعية، يتبيّن أنه يحتوي على 0 درهم، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول صحة العمليات المالية والمحاسباتية المتعلقة بهذه الصفقة، ومآل صرف الفائض المالي المقدر بـ63 ألف درهم”.

    وقد سبق للجماعة الترابية لأيت واد ريم أن راسلت رئيس الجمعية سالفة الذكر بخصوص طلب بدعم الجمعية بمبلغ 20 ألف درهم لتجهيز قاعة لمحاربة الأمية (شراء طاولات وكراسي ومعدات مكتبية)، إذ “أنه تبيّن من خلال مراسلتكم الموجهة لرئيس الجماعة الترابية آيت واد ريم بأن مبلغ الدعم الذي استفدتم منه لم يُخصّص للمطلوب إلا مبلغ 6000 درهم، في حين أن 14 ألف درهم خُصّص لأمور أخرى لم تكن مدرجة في طلب الدعم”.

    وطالبت المراسلة/ الإشعار الموجه إلى رئيس الجمعية، بواسطة مفوض قضائي، بـ”إرجاع ما تم الحصول عليه من مال عام بدون وجه حق، داخل أجل 15 يوما، من تاريخ توصلكم بهذا الإشعار، إذ وبعد انصرام الآجال المذكورة، ستضطر الجماعة إلى سلك جميع المساطر القضائية اللازمة في الموضوع في مواجهتكم، مع ما يترتّب عنها قانونا”.

Exit mobile version