نجوم عالميون يزكّون أحقية أشرف حكيمي للكرة الذهبية: دومينيك يؤيده صراحة وباوليتا يساويه بديمبيلي ورونار يصف موسمه بالاستثنائي

أكادير الرياضي

يتعاظم الزخم الداعم لملف أشرف حكيمي في سباق الكرة الذهبية 2025 مع اقتراب موعد الإعلان، حيث خرجت أسماء كروية مرموقة تُزكّي أحقية الدولي المغربي بعد موسم وُصف بـ“التاريخي” رفقة باريس سان جيرمان. ففي تصريحات متفرّقة لوسائل إعلام دولية، أيّد المدرب الفرنسي السابق للمنتخب، ريمون دومينيك، ترشيح حكيمي بشكل صريح، معتبرًا أن الظهير المغربي “أحقّ من غيره” داخل ناديه، بل وتفوّق على زملائه في المباريات المفصلية، وهو ما دوّنته عدة منصّات رياضية خلال أغسطس المنصرم.

وفي باريس، انضم أسطورة النادي بيدرو ميغيل باوليتا إلى الأصوات المؤيدة، إذ رأى أن حكيمي وعثمان ديمبيلي “مستحقّان معًا” للكرة الذهبية، منتقدًا الاكتفاء بدفع مرشّح واحد من قِبل النادي، ومؤكدًا أن الأهم لديه “أن تذهب الجائزة للاعب من باريس سان جيرمان” بعد موسم استثنائي للفريق. هذا الموقف وضع حكيمي على قدم المساواة مع هدّاف الفريق في السردية الإعلامية الداعمة، بدل حصر السباق في اسمٍ واحد.

هيرفي رونار، مدرب فرنسا للسيدات وحامل تجربة مغربية سابقة، قدّم دفعة قوية أخرى، إذ وصف حكيمي بأنه “الكرة الذهبية لهذا الموسم” بالنظر إلى ثبات عطائه وحسمه في اللحظات الكبيرة مع باريس، في تصريحات نقلتها مواقع وصحف دولية عقب مقابلة مع وسيلة إعلام رياضية مغربية. دعمُ رونار يكتسب رمزية إضافية بحكم معرفته الدقيقة بخبايا الكرة المغربية واللاعب ذاته.

هذا التأييد من دومينيك وباوليتا ورونار وجد صداه في سياقٍ أوسع عزّزه النادي الباريسي، إذ وُضع تسعة لاعبين من سان جيرمان، بينهم حكيمي، على اللائحة المختصرة للكرة الذهبية بعد ثلاثية تاريخية شملت دوري الأبطال والدوري والكأس، بينما كرّست جوائز اليويفا تفرّد بعض زملائه، ما زاد حرارة الجدل حول هوية “الأحقّ” داخل الفريق نفسه. ومع ذلك، يظل اسم حكيمي حاضرًا بقوة في حجج الخبراء، لا سيما مع أدواره الهجومية والحاسمة من الرواق الأيمن.

على المستوى الفردي، لم يتردّد حكيمي نفسه في القول إنه “يستحق” الكرة الذهبية بعد حصيلة غير مسبوقة لمدافع أوروبي من حيث المساهمات المباشرة، في تصريحات لقناة +Canal الفرنسية، وهي أرقامٌ رفعتها تغطيات صحفية دولية بوصفها “غير عادية” بالنظر لمركزه الدفاعي. هذا الخطاب الواثق من اللاعب، مقرونًا بدعم نجوم ومدرّبين ذوي ثقل، ساهم في نقل ملفه من خانة “المفاجأة الجميلة” إلى خانة المرشّح الجِدّي في النقاش العالمي.

وبينما يواصل أنصار مرشحين آخرين الدفع بأسمائهم، من داخل باريس وخارجه، تبدو حظوظ حكيمي اليوم مدعّمة بمزيج نادر: توافق أصواتٍ خبيرة على قيمة موسمه، وسردية إحصائية تُنصف إسهاماته الحاسمة كلاعب ظهير، وسياقٍ جماعي توّجه باريس بثلاثية تاريخية. أحقيةٌ تتغذّى من المنجز وتتقاطع حولها شهاداتٌ وازنة، لتمنح المدافع المغربي مكانًا مستحقًا في صدارة العناوين قبل ليلة الحسم.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً