تزنيت: الشفافية والتواصل.. هل تخدم صور الإجتماعات والعناوين العريضة حقًا المواطنين؟

8532bf3a 740b 48ae ae34 f47571bfc973 أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

في زمن الشفافية والمسؤولية التدبيرية، تصبح الصور والعناوين العريضة للاجتماعات مجرد واجهة دون قيمة حقيقية إذا لم تتبع بالمعلومات التفصيلية التي يحتاجها المواطنون.

نواب رئيس جماعة تزنيت، المكلفين بمتابعة مشاريع برنامج عمل الجماعة، يجب أن يفهموا أهمية توفير هذه المعلومات لضمان المشاركة الفعالة والشفافية في إدارة شؤون المدينة.

من خلال برنامج عمل جماعة تزنيت، يتم تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تؤثر بشكل مباشر على حياة السكان، مثل تحسين البنية التحتية، تطوير الخدمات العامة، وتعزيز الثقافة والترفيه في المدينة. ومع ذلك، يظل التحدي الأساسي هو كيفية تواصل هؤلاء النواب مع الجمهور وكيفية تقديم المعلومات بشكل يعزز من الشفافية والمشاركة المجتمعية.

فعبر منصات التواصل الاجتماعي، يتم نشر صور َاجتماعاتهم وزيارتهم وعناوين عامة، لكن ما الفائدة إذا لم تتبع بتفاصيل واضحة حول طبيعة المشاريع وأثرها المتوقع؟ هذه البيانات ضرورية لتمكين السكان من فهم كيفية إدارة المدينة وتخطيطها للمستقبل.

موازاة مع تزايد النقاشات والملفات التي تؤثر على المدينة، فإن الشفافية والتواصل الفعال هما مفتاح تحقيق التنمية المستدامة. و بناءً عليه، يتعين على النواب أن يكونوا أكثر وضوحًا وتفاعلًا، وأن يستجيبوا لاحتياجات المواطنين بتقديم معلومات دقيقة وشافية حول كل جانب من جوانب برنامج عمل الجماعة.

لذا، ندعو إلى دعم مشاركة السكان وضمان توفير المعلومات الكافية والواضحة حول المشاريع والقرارات، ليس فقط عبر الصور والعبارات العريضة، ولكن من خلال التفاعل الفعّال والمستمر مع الساكنة المحلية، أتمنى أن تصل الرسالة من يهمه الأمر .

التعاليق (1)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أكادير 24.
  1. ابراهيم -

    من اراد أن يسأل من المواطنين البسطاء الجماعة على مستوى إنجازات الأشغال والاوراش التي في طور التنفيد ما عليه سوى زيارة عين المكان وكفى لأن المواطن الذي يهمه هذا الأمر بمجرد أن يمر في مكان ما فيه الأشغال سوف يطلع ضاهريا عليها أما أمور أخرى الباطنية ما جدوى المواطن العادي أن يبحث فيها أو يخوض في هذا الشأن لأن تنقصه الأهلية والصفة لأن أصحاب هذا الشأن هما مستويات معينة في الدولة محليا جهويا و طنيا المراقب والمواكبة وحتى المراقبة واظن هذا الشأن بعيد عنه المواطن العادي أما مقلكم كمحريرين أنتم دائما تبحثون عن الخبر لاسيما ثعتر أو تنقيص أو شيء من هذا القبيل!؟والغاية هنا الله أعلم هل لتنوير الرأي العام أم ماذا؟لان التقارير والتفاصيل تعطى كلما طلبتها الجهات المختصة من منفدي الاوراش وحتى المشرفين على تنفيذها أما اقحام المواطن العادي هكذا في شيء لآ يعنيه اراه شيءما عبثا؟؟المواطن يبحث عن لقمة العيش له ولدويه ليس أن يذخل في شأن لآ شأن له به لآ من قريب ولا من بعيد (لي باغي الخدمة فشي واحد يمشي ليه نيشان بلا دوران أو التهويل)