هكذا علق السيد الحبيب سيدينو رئيس حسنية أكادير على واقع الفريق، في ظل غياب المستشهرين المحليين وعزوفهم عن تقديم العون لفريق المدينة الأول وممثل الجهة الوحيد في البطولة الإحترافية، واعترف بفشل مكتبه في جلب رعاة جدد لدعم خزينة الفريق بموارد اضافية. وأضاف سيدينو الذي أعيد انتخابه، عقب مصادقة المنخرطين على لائحته وهي الوحيدة التي تم إيداعها لدى إدارة النادي داخل الآجال القانونية، أن كل مكونات النادي عازمة على تجاوز مطبات الموسم المنصرم، إن على المستوى التقني أو الإداري- المالي، مضيفا في هذا الصدد ان استراتيجية مكتبه ستركز اولا على الفريق الأول ليكون في الطليعة في البطولة الإحترافية والذهاب بعيدا في منافسات كأس العرش، وثانيا على دعم سياسة التكوين والعمل على إخراج مركز التكوين إلى حيز الوجود في اقرب وقت رغم رفض إدارة المياه والغابات الترخيص باستغلال البقعة الارضية الواقهدعة بمحاذاة ملعب أدرار، وأخيرا النهوض بالبنية التحتية الخاصة بالفريق والعمل على تأهيل ملعب الانبعاث الجنوبي ووضعه رهن اشارة الفريق بصفة رسمية وبشكل دائم. وعن الجمهور السوسي، استغرب السيد الرئيس عزوفه المتواصل طيلة الموسم ولم يستبعد الرجوع للاستقبال مجددا بملعب الانبعاث رغم حالته السيئة، توفيرا للمصاريف في ظل غياب الدعم الجماهيري. التقرير الذي تلاه الكاتب العام لخص مشوار الفريق الأول في البطولة الإحترافية و الحصيلة التقنية لكل الفئآت الممارسة في مختلف البطولات الوطنية والجهوية ومنافسات العصبة، واعتبر الحصيلة على العموم إيجابية رغم قلة الإمكانيات المادية ونوه ذات التقرير بدعوة عدد كبير من لاعبيه لمختلف المنتخبات الوطنية وبالتقرير الإيجابي الذي صدر عن مكتب الافتحاص الذي صدر عن مكتب الدراسات الذي عينته الجامعة في إطار مصاحبة الأندية لتأهيل أدائها الإداري والمالي، كما لم يفته الإشارة إلى انتقال الحسنية من جمعية رياضية إلى شركة بمساهمين عقب المصادفة على القانون الأساسي الجديد انسجاما مع قانون التربية البدنية 30/09. التقرير المالي من جانبه فصل في كل العمليات المالية وخلص إلى تسجيل عجز يقارب 790 مليون سنتيم، حيث بلغت المداخيل 3 مليار و 154 مليون سنتيم، وتجاوزت المصاريف 3 مليار و945 مليون سنتيم. وفي تفسيره لهكذا عجز، أكد السيد الرئيس على ارتفاع كتلة الأجور الخاصة بالمدربين واللاعبين ومصاريف التنقلات في مقابل انحسار المداخيل التي سيعمل مكتبه القديم الجديد على تنميتها مستقبلا. بقيت الاشارة الى ان التقريرين الأدبي والمالي تمت المصادفة عليهما بالإجماع مع امتناع منخرط واحد، لم يتم مناقشتها بالتفصيل وتم إرجاء ذلك إلى شتنبر القادم، بناء على مقترح السيد أبو القاسم رئيس عصبة سوس والعضو المنخرط بالنادي، لتزامن النمناقشة مع موعد الخطاب الملكي بمناسبة العرش.
متابعة: ح. فساس
التعاليق (0)