رفض ممثلو المجمتع المدني بحي أزرو أيت ملول في لقاء تشاركي مع فريق التنشيط ،مساء يوم الجمعة الماضية 24يونيو ، ضغط القسم الاجتماعي والاقتصادي بعمالة انزكان أيت ملول الذي يلزمهم (أي الجمعيات) بتقديم مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، داخل أجل ثلاثة أيام .
واعتبر المحتجون أن ثلاثة أيام التي منحت لهم، غير كافية للتشاور مع الساكنة لتحديد الحاجيات والأولويات ، وإخضاع البرامج المقدمة لدراسة موضوعية تحقق المبتغى، وفق تعبيرهم.
وردا على ذلك قال سليمان ادريسي ، رئيس القسم الاجتماعي والاقتصادي بعمالة انزكان ايت ملول ، في اتصال هاتفي مع اكادير 24 ،قال أن المبادرة الوطنية ورش مفتوح مند سنة 2005 والجمعيات الجادة تواكب الورش وتتفاعل معه تقوم بالتشخيص التشاركي وتحدد الحاجيات وتعد مشاريع طيلة السنة ، حتى إذا توصلت بمراسلة من الجهات المعنية بتلقي المشاريع تجدها على أتم الاستعداد لتقديم ما أعدته وأنجزته يقول السليماني.
هذا واختلف الجمع حول أولويات المرحلة بين من يرى الالتزام بميثاق شرف بين الجمعيات لتبليط ما تبقى من أزقة ازرو، ومن يرى ضرورة تقديم مشاريع مدرة للدخل لفائدة أشخاص في وضعية صعبة ، وفئة ثالثة ترى ضرورة وضع حد للكوارث البيئية التي يتعرض له بلوك 4 بالحي الجديد على أساس درء المفسدة أولى من جلب المصلحة.
و عبرت أصوات داخل الجمع المذكور، تعليقا على تحبين فريق التنشيط ، عن استنكارها لاشتراط الجهات المركزية أن يكون المترشح لعضوية فريق التنشيط يتوفره على رقم تأجير (أن يكون موظف عمومميا) حتى يتسنى له الحصول على التعويض الجزافي وفق تعبير تلك الأصوات .
إجراء ضرورة امتلاك رقم التأجير لولوج فريق تنشيط ، يترتب عنه حسب تصريح مصدر مطلع ، حرمان أطر ذوي كفاءات عالية ،ومجازون عاطلون عن ولوج فريق التنشيط، وحرمانهم من التعويض الجزافي في حين يفتح المجال بمصراعيه للأستاذة وموظفي الجماعات المحلية رغم وضعيتهم المادية المريحة ، وهو ما ينطبق على فريق التنشيط المحين بأيت ملول إذ كل أعضاءه إما أنهم موظفون بالجماعة أو أنهم أساتذة التعليم العموممي، ليحق فيهم القول المأثور “زد العلف في ظهر المعلوف” وفق تعبير عضو سابق بفريق التنشيط.
ابرهيم ازكلو مراسل أكادير24