مع بداية الاسبوع الثاني من رمضان و في ظل التراجع التدريجي للأثمنة بعد الأسبوع الأول عرف سعر الخضر والفواكه المحلية نزولا ملحوظا بعد أن كانت الاثمان ملتهبة مع بداية رمضان الإنخفاض جاء بناءا على قلة الطلب الذي عرفته العديد من المنتوجات ومن ضمنها الخضر والفواكه وتراجع نسبة المبيعات مما جعل قيمة العرض تعرف تزايدا يوميا وتتضخم بجميع الأسواق الشيء الذي نتج عنه هذا النزول في سعر أغلب المنتجات المحلية أما بالنسبة للمنتجات المستوردة فالملاحظ أنها لم تخضع لهذا التراجع وبالتالي لم تعرف انخفاظ أثمانها التي ظلت مستقرة نوعا ما …ما يقال عن الخضر كان أمرا متوقعا نظرا لضعف استهلاك الخضر خلال رمضان مقارنة مع الفواكه وبعض المنتوجات الاخرى كالاسماك التى لا تزال أثمانها تعرف ارتفاعا كبيرا مع تسجيل نزول طفيف في البعض منها وتوقعات بتراجعها مع الاسابيع المقبلة ، اي مع انصرام شهر رمضان الكريم….
اخبار السوق مراسل اكادير 24