قاطع مدراء المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمديرية الإقليمية لاشتوكة أيت يت باها، اجتماعا دعا إليه المدير الإقليمي، يوم أمس الجمعة فاتح دجنبر الجاري، وذلك على خلفية “رفضهم الدعم المدرسي المقرر إجراؤه خلال العطلة البينية لتعويض الزمن المدرسي المهدور بسبب الإضرابات”.
وإلى جانب ذلك، نظم مدراء المؤسسات التعليمية وقفة احتجاجية ببهو المديرية الإقليمية، تعبيرا عن رفهم الاستعانة بمن أسموهم “الغرباء” في التدريس.
وحسب ما أورده أحمد أوعجين، رئيس المكتب الجهوي لمديريات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع جهة سوس ماسة، أحمد اوعجين، فإن المديرين “غير مستعدين بتاتا لاستقبال غرباء بالمؤسسات التعليمية”، مؤكدا أن المدراء يتشبثون بأن “الدعم يتم بعد تلقي الدروس من أجل رتق التعلمات وليس قبل ذلك”.
وأوضح ذات المتحدث أن المدراء يطالبون بـ “تعويضات الإطار على غرار بقية مكونات المنظومة التربوية (المفتشين مثلا)، إضافة إلى التعويض عن أعباء المهام المتعددة، وتسريع ترقية المتصرفين التربويين، والبث في طعون الترقيات”.
ومن جهة أخرى، أكد عضو المجلس الوطني للفدرالية الديموقراطية للشغل FDT، أن السبب الآخر للشكل الاحتجاجي الذي انخرط فيه المدراء بالمديرية الإقليمية لاشتوكة أيت باها هو “مساندة نساء ورجال التعليم”، والتأكيد على أن “المدراء لا يقبلون أن يتم استعمالهم كوسيلة لكسر شكلهم النضالي”.
وتجدر الإشارة إلى أن المدراء الإقليميين كانوا قد دعوا مدراء المؤسسات التعليمية لحضور لقاءات تنسيقية بحضور عمال الأقاليم، وذلك من أجل التنسيق للشروع في برنامج الدعم الاستدراكي لتعويض ساعات الإضراب خلال العطلة بالاستعانة بالمتقاعدين وبخبرات خارج القطاع، وهو ما أثار جدلا واسعا.
التعاليق (0)