بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة سامية إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، وذلك بمناسبة فوزهن، يومه الأربعاء 30 أبريل 2025، بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2025)، عقب تغلبهن على المنتخب التنزاني في المباراة النهائية التي جرت أطوارها بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وجاء في برقية جلالة الملك:
“بمناسبة فوزكن الباهر بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات – المغرب 2025، يسرنا أن نبعث إليكن، ومن خلالكن إلى كافة مكونات الفريق، بأحر تهانئنا على هذا التميز الإفريقي الذي جاء ليزكي التطور المطرد الذي تشهده ممارسة رياضة كرة القدم النسوية ببلادنا”.
وأعرب جلالته عن اعتزازه الكبير بهذا التتويج القاري الذي يُعد تتويجًا مستحقًا لعطاءات ومجهودات المنتخب الوطني، قائلاً:
“إنه لمن دواعي اعتزازنا أن حظي منتخبكن الواعد بشرف الظفر بكأس النسخة الأولى من هذه البطولة الإفريقية التي احتضنتها بلادنا بنجاح كبير، وكذا ضمان تأهلكن لنهائيات كأس العالم المقبلة في دورتها الأولى أواخر هذه السنة بالفلبين”.
وأكد جلالته أن هذا التميز القاري يؤشر بوضوح على ما تحققه الرياضة النسوية المغربية من تقدم لافت، ويعكس عزم اللاعبات على مواصلة تحقيق نتائج مشرّفة لكرة القدم الوطنية، وفرض حضورها القوي على منصات التتويج على المستويين القاري والدولي.
كما نوه صاحب الجلالة بالأداء الراقي الذي أبانت عنه لبؤات القاعة، وروحهن الوطنية العالية طيلة أطوار البطولة، معربًا عن “تقديره العالي لجهود كل من ساهم في تحقيق هذا التتويج القاري المستحق، من لاعبات، وأطر تقنية وطبية وإدارية، ومسيرين”.
وفي ختام البرقية، دعا جلالة الملك الله تعالى أن يمنح مكونات المنتخب مزيدًا من التوفيق والتألق في قادم المنافسات، قائلاً:
“ندعو الله لكم جميعا بالمزيد من التوفيق والتألق في القادم من المنافسات القارية والدولية، مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا”.
ويُعد هذا التتويج أول لقب إفريقي في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة بالمغرب، ويأتي ليعزز المسار المتصاعد الذي تعرفه الرياضة النسوية الوطنية، والذي يحظى بعناية ملكية سامية واهتمام متزايد من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
التعاليق (0)