وفد من قبيلة آيت ياسين الصحراوية يقوم بزيارة لضريح محمد الخامس في ذكرى المسيرة الخضراء

أخبار وطنية

في أجواء من الوطنية الصادقة والوفاء للعرش العلوي المجيد، قام وفد من قبيلة آيت ياسين الصحراوية، يضم شيوخ القبيلة وأعيانها وفعالياتها الشبابية، يوم الخميس 6 نونبر 2025، بزيارة ضريح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، وذلك تخليدًا للذكرى الخمسين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
وترأس الوفد كل من شيخ القبيلة ورئيس مجلسها السيد تحرير إبراهيم والدكتور أنور السالك، في حين تولّى السيد أحمد بومهرود مهمة منسق التظاهرة التي نُظمت بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

وجاءت هذه الزيارة حسب المنظمين “تعبيرًا عن الاعتزاز بالانتماء للوطن والوفاء للعرش العلوي المجيد، واستحضارًا لتضحيات الملوك العظام في سبيل استقلال الوطن ووحدته الترابية.”

وقد تخللت الزيارة لحظة مؤثرة أمام أضرحة الملوك الراحلين، حيث تلا منسق التظاهرة السيد أحمد بومهرود باسم الوفد بيان قبيلة آيت ياسين، الذي جاء فيه:
“بين أيدي أضرحة
الملوك العظام، الذين
رسموا بأيديهم تاريخ الوطن، نقف اليوم، أبناء
قبيلة آيت ياسين الكبرى،
وقفة إجلالٍ وإكبارٍ في حضرة الملوك الثلاثة:
جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، وجلالة الملك الحسن الثاني باني المسيرة الخضراء، وجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
نستحضر في هذا المقام الجليل تضحيات الأجداد في سبيل استقلال الوطن ووحدته، ونجدّد العهد على السير على خطاهم، أوفياء مخلصين لروح المسيرة الخضراء، عاملين من أجل رفعة الوطن وإشعاعه.
إننا، أبناء هذه القبيلة الشريفة، نعاهد الله ثم الوطن والملك على أن نظل جنودًا أوفياء وراء جلالته، متمسكين بثوابت الأمة ومقدساتها، حريصين على نقل قيم الوطنية والإخلاص إلى الأجيال القادمة.
رحم الله الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني، وأطال الله في عمر جلالة الملك محمد السادس، وأدام على وطننا نعمة الأمن والوحدة والاستقرار.
عاش الملك، عاش الوطن، وعاشت المسيرة الخضراء رمزًا للتحرير والتنمية والانتصار.”

وأكد كل من السيد تحرير إبراهيم والدكتور أنور السالك، وبعض أعضاء الوفد في تصريحات صحفية عقب تلاوة البيان، أن هذه المبادرة تشكّل تجسيدًا للعهد الدائم بين القبيلة والمؤسسة الملكية، وتعبيرًا صادقًا عن التلاحم بين العرش والشعب، مشيرين إلى أن قبيلة آيت ياسين كانت وستظل في طليعة المدافعين عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
واختُتمت الزيارة بقراءة الفاتحة ترحمًا على أرواح المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، والدعاء لجلالة الملك محمد السادس نصره الله بدوام الصحة والعافية، وبمزيد من الرفعة والازدهار للمملكة المغربية.