وضعية الأحياء الجامعية تحاصر الوزير الميداوي بالبرلمان، والأخير يتعهد بزيارات مفاجئة

أخبار وطنية

تلقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، انتقادات لاذعة من نواب برلمانيين، همت على وجه الخصوص وضعية الأحياء الجامعية بالمغرب.

في هذا السياق، وصف النواب وضعية الأحياء الجامعية التي يقطن بها الطلبة بأنها “كارثية”، سواء على مستوى جودة التغذية أو المبيت، مبرزين أن “الطلبة لم يعودوا يحلمون بالوسائل الضرورية الأخرى مثل الأنترنت”.

ودعا هؤلاء الوزير الميداوي إلى القيام بزيارات للأحياء الجامعية دون إخبار مدرائها، والاطلاع على نمط عيش الطلبة ومشاركتهم وجباتهم اليومية.

وفي جوابه على هذه الانتقادات، أكد الميداوي على ضرورة إعادة النظر في مجموعة من الأمور المتعلقة بوضعية الأحياء الجامعية، مؤكدا أنه “شرع في القيام بزيارات إلى هذه الأحياء وإعطاء توجيهات بإصلاحها”.

وأفاد الوزير بأن “هناك ثلاثة أنواع من الأحياء الجامعية: الأحياء القديمة التي تتطلب الترميم وإعادة النظر في مجموعة من الأمور، من بينها السلامة لتجنب سيناريو مماثل للحريق الذي شهده الحي الجامعي بوجدة، والأحياء الجامعية التي تحترم الشروط ولكن ينقصها المزيد من العمل، ثم الأحياء الجامعية الجديدة التي شيدت أو في طور الإنجاز، وهي تأخذ بعين الاعتبار كل ما يتعلق بالسلامة وجودة الخدمات المقدمة للطلبة”.

وأكد الوزير أنه سيقوم بزيارات إلى كل الأحياء الجامعية في مختلف مناطق المغرب، مبرزا أنه “شرع بالفعل في هذا الأمر”، وأن “الجوانب الاجتماعية والصحية والسكن هي عوامل أساسية لنجاح الطلبة في التحصيل العلمي”.

وسجل المسؤول الحكومي أن “الزيارات الأولية التي تم القيام بها بينت أن هناك أحياء في المستوى وتتطلب فقط بعض الإضافات لتكون في مستوى جيد جدا، في حين أن هناك أحياء جامعية تتطلب إعادة النظر فيها”.

وتجدر الإشارة إلى أن التوضيحات التي قدمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، بشأن هذا الموضوع تأتي تفاعلا مع تقرير برلماني حول وضعية الأحياء الجامعية بالمغرب.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً