تشهد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأيت ملول، التابعة لجامعة ابن زهر، حالة من الاحتقان الشديد بعد الإعلان عن نتائج وحدة “الاستراتيجية الرقمية وتدبير الابتكار في الرياضة” الخاصة بماستر “التميز في اقتصاد وتدبير الرياضة”، والتي كان يشرف عليها منسق الماستر المعفى من مهامه.
وقالت مصادر طلابية إن أكثر من 120 طالبا وطالبة فشلوا في اجتياز الوحدة المذكورة، ما دفع إدارة الكلية إلى اتخاذ قرار مفاجئ بإجراء امتحان استدراكي كان من المقرر أن ينظم يوم الإثنين 21 يوليوز.
ومع ذلك، أفادت المصادر ذاتها بأن الطلبة تدلولوا عبر تطبيق “واتساب” رسائل تفيد بتأجيل الامتحان إلى وقت لاحق، دون تحديد تاريخ واضح لذلك، وهو ما عمق مشاعر الحيرة لديهم، في ظل غياب أي بلاغ أو توضيح يزيل اللبس المحيط بالموضوغ.
وأضافت المصادر نفسها أن الطلاب عبروا عن استيائهم الشديد بعد أن اكتفت الإدارة بنشر لائحة المستدركين دون نشر النتائج الأولية، وهو ما اعتبره هؤلاء خرقا واضحا لحقهم في الاطلاع على نتائج الامتحان.
وأعاد هذا الوضع إلى الواجهة البلاغ الذي سبق أن أصدره طلبة الماستر شهر يونيو المنصرم، والذي استنكروا من خلاله برمجة الامتحانات دون استكمال الدروس، ودون تخصيص أي فترة معقولة للتحضير للامتحانات، مطالبين بحوار جاد ومسؤول مع رئاسة جامعة ابن زهر.
وعبر طلبة التكوين المذكور عن قلقهم المتزايد إزاء ما وصفوه بـ “القرارات الفردية والفجائية التي اتخذتها عمادة الكلية دون إشراك ممثلي الطلبة”، مؤكدين أن برمجة الامتحانات تمت “دون استكمال الحصص الدراسية المقررة، ودون تخصيص أي فترة معقولة للتحضير للامتحانات، أو إعلان واضح يوضح خلفية هذه البرمجة المفاجئة”.
وسجل طلبة ماستر التميز في اقتصاد وتدبير الرياضة أنهم وجدوا أنفسهم “ضحية اختلالات تنظيمية لا تعبر عن إرادتهم، ولا تخدم مسارهم الأكاديمي”، مؤكدين أن “تحركاتهم لا ترتبط بأي صراع أو اصطفاف، بل تنبع من حرص جماعي على جودة التكوين، وعلى احترام الحق في تعليم جامعي متكامل ومسؤول”.
وجدد الطلبة المعنيون تأكيدهم على مطالبهم “المشروعة”، وعلى “دعمهم الكامل” للأستاذ منسق الماستر، معتبرين أن “قرار إعفائه المفاجئ، بعدما كانت السيرورة العامة للتكوين طبيعية، ساهم في خلق حالة من الارتباك لا زالت انعكاساتها مستمرة”.
التعاليق (8)
تعليقات باطلة ضد الاستاذ
الموضوع يتعلق بمجموعة من الطالبات والطلبة الأشباح الذين لم يشرفو هذا الماستر بالحضور والالتزام وإنما بالغيابات الغير مبررة والمتكرر بل هناك من يقطن بالمدينة وبجوار الكلية ولم يكلف نفسه حضور الحصص وهناك من يدخل الفصل في ساعات متأخرة كي لا يسجل غائبا إضافة إلى التشويش على الحصص ومنهم من يكتفون فقط بحضور الامتحانات والغش باستعمال الهواتف
فين حين أن هناك طلبة يقطعون مسافات بعيدة ليسجلو حضورهم واخص بالذكر حالة طالب يقطع المسافة من مدينة كليكيم إلى ازرو ليحضر هذا التكوين
كل هذا كان سببا فاتخاد الاستاذ منسق الشعبة الذي تم عزله تطبيق القانون المتفق عليه كتابيا فكما تعلمون الحضور الزامي
استاذ مشهود له بالكفائة العلمية وطنيا ودوليا
في مواجهة بعض الطلبة والطالبات طالبات الأشباح لم يكلفو أنفسهم شرف حضور الحصص.
استاذ مشهود له بالكفائة العلمية وطنيا ودوليا
في مواجهة بعض الطلبة والطالبات طالبات الأشباح لم يكلفو أنفسهم شرف حضور الحصص بل يكتفون بحضور الامتحانات والغش باستعمال الهواتف المحمولة.