تعاني “الكسالات” اللواتي يشتغلن في حمام بحي راق بمدينة أكادير، وللأسف الشديد،’من تعسف صاحب الحمام’ الذي لارحمة في قلبه.
فقد فرض عليهن أداء 100 درهم نهاية كل أسبوع بعدما كانت 50 درهما سواء اشتغلن أم لم يشتغلن، إضافة إلى تسعيرة الحمام التي حددها في 15 درهم، علما أن هؤلاء” الكسالات “يقمن بمجهود كبير من حيث تنظيف الحمام من الداخل والخارج والمراحيض و”السطولة” بمسحوق التنظيف والكلور ،فضلا عن مكتبه الخاص.
نساء لاحول لهن ولاقوة اخترن أن يسلكن طريق الله بامتهان مهنة شاقة تتطلب مجهودا بدنيا على أن يسلكن طريق ماحرم الله .
نساء معظمن اما أرامل أو مطلقات أوعوانس, يأتين من مناطق بعيدة كانزكان الدشيرة… في وقت مبكر ويتفانين في خدمة الزبونات.
لكن نصفهن غادرن الحمام لأنهن لايستطعن أداء 100 درهم كل أسبوع لصاحب الحمام الذي نسي أوتناسى أن بناء حمام في ما مضى كان صدقة جارية يبتغي به صاحبه وجه الله والجنة

رياض مايسة بتزنيت.. مشروع صامت يوقظ الأمل وسط الصخر

أكثر من 13 مليون سنتيم كنفقة بعد شهرين زواج؟.. مصدر مسؤول يوضّح

تنامي ظاهرة وضع الحواجز أمام المنازل بمختلف أحياء أكادير لمنع ركن السيارات: سلوك غير قانوني وخطير

لائحة صيدليات الحراسة بأكادير و النواحي.. (من 02 إلى 09 غشت 2025)

تارودانت : حملات أمنية ناجحة بسبت الكردان تواجه تبخيساً ممنهجاً وسط دعم جمعوي وحقوقي واسع لجهود الدرك
