في استعراض مبهر للقوة والوحدة الوطنية، غزا هاشتاغ “#الصحراءفيمغربها” المنصات الرقمية المغربية والعربية على نطاق واسع، ليصبح تريندًا (اتجاهًا) مهيمنًا لا يمكن تجاهله.
هذه المبادرة، التي أطلقها مواطنون مغاربة، لم تكن مجرد صرخة عفوية، بل هي حملة واسعة النطاق أُطلقت في توقيت بالغ الدقة.
يأتي هذا الحشد الرقمي قبيل ساعات من التصويت الحاسم والمرتقب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. والهدف الأساسي من الحملة هو حشد وتوحيد الموقف الشعبي والرسمي بشكل غير مسبوق حول قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
و تجاوز الهاشتاغ كونه مجرد وسيلة للتعبير اللحظي ليتحول إلى منصة وطنية شاملة. هذه المنصة تعكس بوضوح الإجماع المطلق حول مغربية الصحراء، وتحول الفضاء الرقمي إلى فضاء تفاعلي فعّال لـ تدويل الموقف المغربي وتوصيله إلى أبعد مدى.
و يهدف هذا الاكتساح الرقمي إلى تحقيق ما يلي تعزيز التفاعل الدولي مع الجهود الدبلوماسية المغربية الرامية إلى تثبيت السيادة الكاملة على الأقاليم الجنوبية، و مواجهة أي محاولات أو مخططات تهدف إلى النيل من الوحدة الترابية للمملكة وزعزعة استقرارها.
الهاشتاغ يمثل الآن صوت الإجماع الوطني الصارخ الذي يؤكد أن الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب، وهو ما يبعث برسالة واضحة وقوية إلى المجتمع الدولي قبل لحظة القرار الأممي.
