فرق برلمانية تطلب لقاء مستعجلا مع الوزراء لفتيت وصديقي وبركة
طالبت فرق ومجموعة المعارضة البرلمانية بعقد اجتماعات مستعجلة بحضور الوزراء المعنيين بعدد من الملفات المطروحة في الوقت الراهن، وفي مقدمتها الارتفاع غير المسبوق في أسعار المحروقات والمواد الغذائية والأعلاف، وكذا الآثار السلبية للجفاف الذي يضرب المملكة.
في هذا الصدد، وجهت المعارضة البرلمانية مراسلة إلى رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، تطالبه بعقد اجتماع عاجل وبحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
وحسب ما أوردته المراسلة، فإن الاجتماع سيتمحور حول موضوع أثر الجفاف وانعكاساته على ساكنة المناطق القروية والجبلية، من أجل بلورة مخطط استعجالي للتخفيف من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.
وإلى جانب ذلك، ستنصب الأسئلة الكبرى خلال الاجتماع على تأزم وضعية الفلاحين والكسابين، لاسيما في ظل غلاء الأعلاف المركبة وقلة الأعلاف الموزعة، وأيضا إشكالية ندرة المياه سواء الخاصة بالشرب أو الري أو توريد الماشية، بالإضافة إلى الإشكاليات الاجتماعية المترتبة عن هذه الوضعية المتأزمة.
وفي سياق متصل، وجهت المعارضة مراسلة أخرى إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، وطالبت باجتماع عاجل بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أجل التداول في موضوع أثر الجفاف وتداعياته على قطاع الفلاحة وتربية الماشية، وبلورة برنامج استعجالي للتخفيف من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الآفة.
وبالإضافة إلى ذلك، راسلت المعارضة رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، ودعته إلى عقد اجتماع طارئ، مشددة على حضور وزيرة الاقتصاد والمالية.
وسيخصص هذا الاجتماع لمناقشة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجفاف، ولاسيما على القدرة الشرائية للمواطنين، ورؤية الحكومة لبلورة برنامج استعجالي للتخفيف من آثار هذه الآفة، ومراجعة اختيارات وتوجهات السياسة المالية للحكومة في هذه الأزمة.
وفي سياق متصل، وجهت فرق ومجموعة المعارضة كذلك مراسلة إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، مشيرة إلى ضرورة حضور وزير التجهيز والماء، من أجل التداول بشأن أزمة ندرة الموارد المائية، في ظل تراجع حقينة السدود والتدابير الاستعجالية المتخذة لضمان الأمن المائي.
وأكدت ذات المراسلة على أن طلب الاجتماع جاء في ظل الوضعية الصعبة لأزمة المياه، والتي تفاقمت هذه السنة بسبب الخصاص الذي عرفته هذه المادة، بالنظر لقلة كمية الأمطار المسجلة، وهو الأمر الذي يندر بموجة عطش بدأت تلوح من الآن في عدد من المناطق القروية والجبلية.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.