أقدم المجلس البلدي لمدينة انزكان على اتخاد قرار تخصيص ساحة الفضيلة كموقف مجاني لركن السيارات والشاحنات.
وسيعمل القرار على تخفيف الضغط على المرابد المتواجدة بالمدينة، وسيكون المستفيد الاكبر بعض الازقة والشوارع التي اصبحت مملوكة من طرف اصحاب السيارات وخاصة ارباب المحلات التجارية الذين يصلون المدينة منذ الساعات الاولى من صبيحة كل يوم ويقومون بركن سياراتهم. وتبقى بهذه الازقة والشوارع(شارع المدارس شارع السينما شارع المسجد…) طيلة اليوم وتتسبب في عرقلة حركة السير ، وتمنع على الزوار الحصول على مكان شاغر يجعلهم قريبين من أسواق المدينة. كما أن القرار سيعمل على تحقيق رواج اقتصادي اضافي للمدينة “المليارية” التي تتواجد بها أسواق كثيرة.
وتجدر الاشارة الى أن الساحة كانت عبارة عن مدرسة تحمل اسم الفضيلة وتعتبر من بين اقدم المؤسستات التعليمية بالمدينة ن وجرى تحويلها في وقت سابق الى نادي لرجال التعليم، وهو المشروع الذي لم يكتب له النجاح ، وبعدها قررت السلطات إزالة البناية المتواجدة فوقها لكونها تشوه المنظر العمراني للمدينة من جهة وتؤم متسكعين ومتشردين من جهة ثانية، غير أن الخطوة أثارت من جديد مشكلا بين رجال ونساء التعليم بالمدينة الذين رأوا الساحة من حقهم ، ولوبيات العقار التي سعت الى اقتناءها لتواجدها بمنطقة استراتيجية ، وبالرغم من ادراج تفويتها في محضر دورات المجلس الجماعي السابق إلا أنه في كل مرة يصطدم المجلس الذي كان يقوده امولود بوقفات احتجاجية لرجال التعليم والنقابات ما يدفع “الرئيس” الى تأجيل البث في التحويل إلى أن تحول هو إلى الاقاليم الصحراوية وتفرغه لانشطته في الصيد البحري وذلك بعد فقدانه مقعد الرئاسة.