عبرت مجموعة من الجماهير الرياضية عن استيائها إزاء عدم التمكن من الولوج إلى محيط ملعب أدرار بمدينة أكادير بالسيارات الخاصة، بعد منع ركنها بمستوقفاته.
ووصف متضررون هذا القرار بـ “المجحف” في حق الجمهور، خاصة في ظل غياب بدائل عملية تسهل عملية التنقل خلال المباريات التي تقام على أرضية الملعب في إطار منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.
وطالب المحتجون السلطات المحلية والأمنية بمراجعة هذا القرار، وتمكينهم من ركن سياراتهم داخل مرابد ملعب أدرار، أسوة بما هو معمول به في ملاعب أخرى داخل المملكة.
وأشار عدد من المشجعين إلى أن حضور المباريات لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يشمل عائلات بأكملها، من آباء وأمهات وأطفال، ما يجعل التنقل سيرا على الأقدام لمسافات طويلة أمرا مرهقا وغير ملائم.
ونبه هؤلاء إلى الإشكال الكبير المتمثل في غياب مستوقفات كافية بالمناطق المحيطة بالملعب، وهو ما يضاعف من معاناتهم، خصوصا في المباريات التي تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، إذ يخلق هذا الوضع، حسب تعبيرهم، حالة من الارتباك والفوضى بدل أن يساهم في تنظيم السير والجولان.
واعتبر عدد من المتتبعين أن السلطات اختارت الحل الأسهل عبر إبعاد السيارات عن محيط الملعب، غير أن هذا الخيار جاء على حساب راحة الجمهور، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يضطرون لقطع مسافة تقارب كيلومترين مشيا على الأقدام قبل الوصول إلى مدرجات الملعب.
وتبعا لذلك، طالب هؤلاء بإيجاد حلول متوازنة تراعي متطلبات الأمن والتنظيم، دون إغفال حق الجمهور في ولوج مريح وآمن لمتابعة المباريات الرياضية بملعب أدرار.
