فجر العضو الجماعي بميراللفت مصطفى أبركا فضيحة سحب التزكية من الراحل عبد الوهاب بلفقيه، التي كان قد منحها إياه وهبي من أجل التنافس على منصب رئيس مجلس جهة كلميم واد نون.
وتساءل أبركا خلال تدخله في جلسة مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، ضمن فعاليات المؤتمر الخامس لحزب الأصالة و المعاصرة ببوزنيقة، عمن يتحمل المسؤولية في سحب التزكية المذكورة، هل هي قيادة الحزب أم أطراف أخرى؟
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن بلفقيه كان رجلا سياسيا و شخصية داع صيتها على الصعيد الوطني ”، وأن “الإنجاز الذي قام به على المستوى الجهوي “مساهلش”، حيث ساهم في منح الحزب 3 مجالس إقليمية و6 برلمانيين وأزيد من 30 جماعة”.
و في سياق متصل، خاطب متدخل آخر فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، قائلا: “تحدثتم عن صدمة الدار البيضاء (في إشارة إلى إسكوبار الصحراء)، ولكن ما (شتيش) الجريمة السياسية التي وقعت في كلميم، ولم تتكلمي عنها”.
وأضاف: “جريمة كبيرة، هزت أركان الحزب، بالتالي، لماذا سُحبت التزكية من المرحوم عبد الوهاب بلفقيه”.
وتابع: “واش الجهات الثلاث بالصحراء (داير معاهوم وهبي شي مصيبة، تيجري على عباد الله فيها)”.
وأوضح أن “جهة كلميم واد نون، وجهات الصحراء، ضروري أن يكون ممثلون لها في المكتب السياسي المقبل”.
يذكر أن الراحل عبد الوهاب بلفقيه كان قد حصل خلال الاستحقاقات الانتخابية ل9 شتنبر 2021 على 12 مقعدا متصدرا الانتخابات الجهوية، تلته بوعيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار بـ10 مقاعد، فيما تفرقت باقي المقاعد على تنظيمات مختلفة.
هذا، وفي لحظات استعداده لنيل رئاسة الجهة، سحب منه الأمين العام لحزب “البام” عبد اللطيف وهبي السابق، التزكية، ليقرر اعتزال العمل السياسي بصفة نهائية، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة في غرفة نومه.
ياسمين اليونسي