أحبطت عناصر الدرك الملكي بسيدي إفني، مساء الجمعة 28 نونبر الجاري، واحدة من أكبر محاولات التهريب الدولي للمخدرات بالمنطقة، وذلك في إطار الخطة الاستباقية التي تنهجها القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم للحد من الأنشطة الإجرامية وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وجاءت العملية بعد تدخل محكم مكن من حجز طن من مخدر الشيرا، إضافة إلى سيارتين رباعيتي الدفع كانتا مخصصتين لنقل الشحنات المهربة، فضلا عن بندقية صيد استعملت في الأنشطة الإجرامية المرتبطة بمحاولة التهريب.
وقد أسفرت الأبحاث الأولية، التي تمت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، عن توقيف أحد المشتبه بهم الرئيسيين، بينما صدرت مذكرات بحث وطنية في حق باقي المتورطين الذين لاذوا بالفرار.
وأكدت القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم أن العمل الأمني سيظل متواصلا وبوتيرة متصاعدة، من خلال تكثيف المراقبة البرية والبحرية وتنسيق الجهود مع مختلف المصالح المختصة، بهدف تفكيك شبكات التهريب الدولي وحماية أمن المواطنين وسلامة التراب الوطني.