أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، استقالة حكومته بالكامل بعد تصويت تاريخي بحجب الثقة في الجمعية الوطنية. هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة التي تُجبر فيها حكومة على التنحي بسبب فقدانها ثقة البرلمان، وهو ما يمثل سابقة غير مسبوقة قد تغير مسار السياسة الفرنسية.
و تشير هذه الاستقالة إلى أزمة سياسية عميقة تشهدها فرنسا، فالحكومة لم تتمكن من حشد الدعم الكافي لمواصلة إصلاحاتها، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
هذا، و من المتوقع أن يبدأ قصر الإليزيه مشاورات عاجلة لتكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة بديلة. وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية في البلاد، واحتمال اللجوء إلى انتخابات تشريعية مبكرة في حال عدم التوصل إلى حل توافقي.
اترك تعليقاً إلغاء الرد