آسف مديني ان كانت عينايا لا ترى من حولي مناظر، وادي سوس و جبال “ادرار ن درن” وجبال أطلس الصغير،المستلهمة لعبارات الأسف والأسى، حين ظن البعض انك لست جديرة بالمدح والثناء.
آسف لأنك لا تملكين سواء الدعاء لمن يقومون بأمرك. آسف لمدينة “علي صدقي أزايكو” تدفن فيها الأمازيغية بمباركة ممن يدعون مناضلي الحركة الأمازيغية.
ففي الوقت الذي نددت فيه الحركة لأمازيغية في ربوع “أمور ن أكوش” باغتيال شهيد الوطن “عمر خالق” تحت أيادي طلبة البولساريو، لم نرا و لو بيانا تنديديا لمن يحسبون أنفسهم بمناضلي القضية في هذه المدينة.
وفاة “إزم” يكشف المستور و يؤكد لنا و بالملموس أننا لسنا إلا مناضلي المقاهي، و بعض ندوات بمناسبات مختلفة للدعاية فقط، دون أسس نؤمن بها.
لقد سبق لنا و أن نددنا بالتراجع الخطير االذي تعرفه الأمازيغية بهذه المدينة، وسبق لنا وقلنا أن ما تعيشيه الأمازيغية بتارودانت لهو عار على جبين من يدعي النضال والنقاش من اجل قضيتنا المصيرية.
هـــــنا أتــســــــاءل:
ـــ هل من ينسبون أنفسهم بمناضلي الحركة الأمازيغية صدقوا أنفسهم أنهم فعلا مناضلين عندما يسخرون أنفسهم للدعاية و كلام المقاهي فقط؟
ـــ كيف يصيرون مناضلون وهم لا جرأة لهم حتى باصدار بيان تنديدي ضد أغتيال الشهيد “إزم”…!!؟
ـــ هل فعلا يعرفون الأهذاف الحقيقية للحركة الأمازيغية و يؤمنون بها؟؟
فالأخير تعازينا الحارة لشهيد القضية و صدق من قال:
المناضل الحقيقي كالبركان،لا تمنعه اية قوة عندما يثور.
مصطفى اخنش 9\2\2016
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.